تقرير غزة.. إصابات بجامعة القدس المفتوحة والدراسة على المحك..!

الساعة 01:25 م|14 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

وقعت اشتباكات بالأيدي اليوم الاثنين، في جامعة القدس المفتوحة فرعي غزة ورفح ما أدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف الطلبة والموظفين؛ لأسباب تتناقض بين الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس وإدارة مجلس الجامعة.

وأفاد عدد من الطلبة في الجامعة لمراسلنا أن مجموعة من الطلبة اعتدت على موظفي الجامعة بالعصي ما أدى لإصابتهم برضوض وتم نقلهم عبر الإسعافات إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وأكد الطلبة أن الجامعة لم تفتح مقاعد الدراسة اليوم أمام الطلبة بسبب كثرة الاعتداءات في أقسام الجامعة ما دفع الطلبة للعودة إلى بيوتهم خشية على أنفسهم.

لا يوجد مبرر للاعتداء على الموظفين ..

من جهته قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة د. محمد شاهين: « مجموعة من الشباب اعتدت على الموظفين ومنعتهم من دخول مكاتبهم في فروع الجامعة بغزة ورفح »، مشيراً إلى أن الجامعة لا تعرف إذا كان المعتدين هم طلبة من أبناء الجامعة أو من خارجها.

وأضاف د. شاهين في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية: « لا يوجد هناك مبرر مقنع للاعتداء على الموظفين في ظل حجم المساعدات الكبيرة المقدمة من صندوق الطالب الخاص بالجامعة إلى الطلبة المحتاجين وخاصة أهل مدينة غزة الذين تعرضوا للقصف الصهيوني عام 2014 ».

وتابع قوله: « الجامعة اتخذت الفصل الماضي بعض القرارات التي لم تنفذ على الأرض خاصة في فرع غزة بسبب أثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته الاقتصادية على عوائل الطلبة مما اضطر الجامعة إلى وقف تنفيذ القرارات بل اتخذت قرارات مساعدة للطلبة وهي: »زيادة 20% على صندوق الطالب من قبل الموظفين في الجامعة حيث تقدم المنح بعد إجراء المسح الاجتماعي على الطلبة الفقراء، إضافة إلى أن الجامعة اتخذت قرار بتحويل الفئة الثالثة من المستفيدين من منحة الأخوة إلى الفئة الثانية والتي يقدر فيها الإعفاء إلى 35% بدلاً من 25% إضافة إلى الاستثناءات المالية والمنح الطلابية« .

استمرار الاحتكاكات قد يضطر الجامعة لإغلاق أبواب أفراعها كافة ..

وأكد أن الاعتداء على الموظفين لا ينطلي تحت القانون ولا الأخلاق ولا التربية التي يتمتع بها طلبة جامعة القدس المفتوحة في كافة أفرعها بالوطن.

وشدد على أن استمرار الاعتداءات والاحتكاكات بين مجموعة من الطلبة والموظفين قد يضطر الجامعة لاتخاذ قرار مشابه بالقرار الذي اتخذته في فرع شمال غزة والذي أدى لإغلاق أبواب الجامعة منذ السبت الماضي بسبب شدت الاحتكاكات وصعوبة إيجاد الحل.

وكشف بأن الجامعة قد تضطر لإغلاق أبوابها في كافة الفروع إذا استمرت الاحتكاكات وذلك حفاظاً على الطلبة ومقدراتهم في الجامعة، مؤكداً أن الجامعة فتحت أبواب الحوار مع الطلبة رغم عدم وجود مبرر لكل تلك الاحتكاكات.

الكتلة الإسلامية تبرر الحادثة ..

من جانبه بررت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس موقفها عبر تصريح صحفي قالت فيه: »مع بداية هذا الفصل الدراسي الجديد فاجأتنا إدارة الجامعة بقرار جائر ومجحف بحق الطلبة خصوصًا الطلبة المستفيدين من منحة الإخوة، حيث تضمن القرار تقليص منحة الإخوة من 50% إلى ثلاث فئات (50%، 35%، 25%)، حيث أن هذا القرار يضر بمصالح الطلبة ويمس بشكل مباشر بضمان استمرار المسيرة التعليمية لهؤلاء الطلبة.

وهددت الكتلة في حال عدم تعاطي الجامعة مع مطالب الطلبة، فإنها ستضطر لتصعيد إجراءاتها الاحتجاجية.