خبر رئيس تشاد السابق عقب ثاني جلسات محاكمته: أنا ضحية مؤامرة ستفشل

الساعة 07:41 م|08 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

قال الرئيس التشادي السابق، حسين حبري، اليوم الثلاثاء، عقب ثاني جلسات محاكمته أمام محكمة إفريقية مختصة في العاصمة السنغالية داكار، إنه « ضحية مؤامرة » وأن هذه  « المؤامرة ستفشل ». 

جاء ذلك خلال تصريح مقتضب أدلى به « حبري » لوسائل الإعلام، أمام جمع من أنصاره، قدموا لمساندته، عقب خروجه من المحكمة مرفوقا بأربعة من الحراس، إثر تعليق الجلسة. 

ومن المنتظر أن تستأنف الجلسة، يوم غد الإربعاء، للاستماع إلى الشهود والخبراء. 

 وتشمل لائحة التهم الموجهة لرئيس تشاد السابق عن « الجرائم المقترفة في فترة حكمه من 1982 إلى 1990 » « القتل العمد، والإعدامات الميدانية بشكل مكثف ومنتظم، واختطاف أشخاص، واختفاء وتعذيب المدنيين ». 

وشهدت جلسة اليوم حضور نحو 100 شخص، بينهم ضحايا وأنصار « حبري  »، فيما شهد مدخل المحكمة انتشارا كثيفا لقوات الأمن. 

واستند المحققون في اتهاماتهم على شهادات للضحايا، وتقرير أعده الخبراء في الغرض، بحسب مصدر من المحكمة للأناضول. 

وتم اقتياد حسين حبري، أمس الإثنين، بالقوة ليمثل أمام القضاء في العاصمة السنغالية، داكار، بعد أن رفض القيام بذلك. 

وتتكفل محكمة إفريقية خاصة (الغرف الإفريقية الاستثنائية) بمحاكمة حبري منذ أولى جلسات محاكمته يوم 20 يوليو/حزيران الماضي، وتكونت هذه المحكمة بمقتضى اتفاق سابق  بين الإتحاد الإفريقي والسنغال. 

وكانت هذه المحاكمة قد أرجئت بـ 45 يوما بعد انطلاقها يوم 20 يوليو/حزيران الماضي، بغية اطلاع محامي الدفاع على الملف. 

وقاد حسين حبري التشاد من 1982 إلى 1990 قبل أن يشهد انقلابا على حكمه بقيادة الرئيس الحالي للتشاد، إدريس ديبي إيتنو، ما دفعه إلى المغادرة نحو السنغال، غير أن الغرف  الإفريقية الاستثنائية قامت بإدانته في يوليو/حزيران 2013، إثر 19 شهرا من التحقيقات، ووجهت إليه تهمة القيام بـ « جرائم حرب » و « جرائم ضد الإنسانية » وجرائم « تعذيب ».