خبر الأحوال المدنية توضح آلية تسجيل حالات الوفاة في الخارج

فلسطين اليوم

حَثَّتْ دائرة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية – الشق المدني، أبناء شعبنا على ضرورة تسجيل حالات الوفاة خارج الوطن في وزارة الصحة التابعة للدولة المقيم بها المتوفى.

وناشدت الأحوال المدنية المواطنين للقيام بهذا الإجراء كي يتسنى إصدار شهادة وفاة للفلسطيني بعد رجوع أقاربه إلى أرض الوطن، حيث يتم استبدال شهادة الوفاة من الخارج إلى شهادة وفاة فلسطينية مع تسليم هوية المتوفى وشهادة الوفاة الصادرة من الخارج.

وفي هذا الصدد وجّهت مدير الأحوال المدنية في مديرية داخلية الشمال، أ. مريم المجدلاوي للفلسطينيين في الخارج جُملة من الإرشادات بخصوص « إجراءات تسجيل وقائع الوفيات » في حالة الحروب والكوارث.

جاء ذلك خلال حلقة هذا الأسبوع من برنامج « ساعة مع الداخلية » عبر أثير إذاعة الرأي الحكومية، أمس الأحد.

وفي معرض ردها على تساؤل أحد المواطنين عن الإجراءات المطلوبة لإصدار شهادة وفاة لرب أسرة عائدة من ليبيا ولم يتم تسجيلها في وزارة الصحة الليبية، قالت المجدلاوي إنه « من حق العائلات الفلسطينية التي يُتوفى لها أفراد في الخارج أن تستخرج لهم شهادات وفاة في تلك الدول.

واستدركت المجدلاوي أنه »من تُوفي له قريب في الحروب أو الكوارث الطبيعية ولم يتم تسجيل حالة الوفاة في الدولة المقيم بها عليه إثبات حالة الوفاة في المحكمة الشرعية الفلسطينية بغزة إذا لم يوجد أي مستند يُثبت حالة الوفاة« .

وأوضحت »إننا كجهة رسمية نتعامل بالمستندات الرسمية ولا نأخذ بالأقوال، حيث يتم توجيه المواطن إلى المحكمة الشرعية لإثبات حالة الوفاة من خلال الشهود أو وجهاء المنطقة المتواجد فيها المتوفى أو الذين يعرفونه« .

ويتطلب هذا الإجراء لدى المحكمة الشرعية شهادة الأشخاص أقارب المتوفى الذين حضروا حالة الوفاة وعاينوا الجثة ويؤدون يمين القسم على ما شاهدوه وعاينوه، وخلال أسبوعين يتم البت في الأمر من قبل المحكمة الشرعية.

وأضافت المجدلاوي: »في حال حضور أقارب المتوفى لإثبات حالة الوفاة من المحكمة الشرعية يتم توجيههم إلى « عيادة الرمال » لإصدار إشعار وفاة لهذا المواطن، ومن ثَمَّ تُصدر الأحوال المدنية بوزارة الداخلية المتوفى في الخارج شهادة وفاة فلسطينية ويُدرج في سجل الوفيات الفلسطيني".