بالصور « موقع أمني » يكشف حقيقة تسلل العائلتين من غزة عبر الشريط الحدودي

الساعة 08:45 ص|03 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

تسللت عائلتين فلسطينيتين مكونة من تسعة أشخاص هم امرأتان وستة أطفال، عبر الحدود الشرقية لمدينة خان يونس إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في حدث هو الأول من نوعه.

وكشف مصدر أمني كبير مطلع لموقع « المجد الأمني » تفاصيل تسلل العائلتين إلى السياج الفاصل واستقبالهم من قبل جنود الاحتلال واقتيادهم إلى الداخل المحتل.

وأفاد المصدر الأمني أن أجهزة أمن المقاومة لاحظت اقتراب العائلتين من السياج الحدودي الفاصل في منطقة الفراحين شرق المدينة، مما اضطرهم للتدخل ومحاولة منعهم من التسلل واعتراض طريقهم، إلا أن جنود الاحتلال  المتواجدين على السياج الفاصل هددوا عناصر المقاومة بإطلاق النار اتجاههم إن لم يتراجعوا للخلف.

وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال الصهيوني كانت تتواصل مع العائلتين عبر الهاتف النقال « المحمول » وتوجههم إلى ثغرة في السياج الفاصل معدة مسبقاً من قبل الجيش الصهيوني لدخول العائلتين.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال نقلت العائلتين عبر سيارات مدنية بيضاء اللون إلى جهة مجهولة في الأراضي المحتلة.

وأكد المصدر للموقع أن العائلتين استطاعتا التسلل بالتنسيق مع ذويهم من عملاء الهاربين إلى الأراضي المحتلة منذ فترة طويلة، وأضاف أن العملاء الهاربين يعيشون حياة ذليلة لا ترقي لأدنى مقومات الحياة حتى وصفها بعضهم بحياة « الكلاب ».

واستبعد المصدر الأمني أن يتكرر هذا التسلل مؤكداً أن أجهزة أمن المقاومة تتابع وتراقب المناطق الحدودية بشكل دائم، ذاكراً أنها استطاعت تصوير الحدث الذي حصل مساء أمس بشكل كامل.



عائلة تسلم نفسها للاحتلال شرق خانيونس

عائلة تسلم نفسها للاحتلال شرق خانيونس

عائلة تسلم نفسها للاحتلال شرق خانيونس

عائلة تسلم نفسها للاحتلال شرق خانيونس

عائلة تسلم نفسها للاحتلال شرق خانيونس

عائلة تسلم نفسها للاحتلال شرق خانيونس