خبر « الأونروا »: الأوضاع في مخيم عين الحلوة لا تزال مشتعلة رغم وقف إطلاق النار

الساعة 12:01 م|26 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفليسطينين « الاونروا » « إن الاشتباكات المسلحة التي بدأت في 24 آب في مخيم عين الحلوة بصيدا جنوب لبنان بين جماعات مسلحة مختلفة كان لها أثر خطير على مجتمع لاجئي فلسطين »، موضحةً أنه على الرغم من سريان مفعول وقف إطلاق النار اعتباراً من اليوم، إلا أن الوضع لا يزال مشتعلا للغاية

وأضافت: « إننا نشعر بالقلق العميق حيال التقارير التي تفيد بتعرض المدنيين للخطر وبأن منشآتنا قد تأثرت بشكل مباشر جراء القتال »، داعياً جميع الأطراف المتنازعة إلى ضبط النفس في سبيل منع الأوضاع من التدهور.

وأدانت « الأونرو »ا أية جماعة مسلحة تفشل في احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين وباحترام حرمة مباني الأمم المتحدة داعية كافة الأطراف إلى احترام حيادية الأمم المتحدة ومنشآتها وإلى الابتعاد عن الدخول في أعمال عدائية مسلحة في المناطق السكنية وإلى السماح للأونروا باستئناف خدماتها.

وأشارت « الأونروا » إلى أنها قامت بحشد استجابتها الإنسانية لهذه التطورات وهي تقوم بالتنسيق مع الشركاء الذين يقدمون المساعدة لنا في التعامل مع الأشخاص النازحين، بما في ذلك تقديم الغذاء والمساعدة الطبية والملجأ موضحة انها ستواصل الوكالة مراقبة الوضع وتطوراته مثلما ستستمر بتقديم المساعدة.

وكانت تقارير قد أفادت باندلاع قتال كثيف في ضواحي عدد من منشآت الأونروا بما في ذلك المدارس والعيادات الصحية. مشيرةً  أيضا إلى أن السكان قد بدأوا بالجلاء من المخيم وأنهم لجئوا إلى أماكن متعددة، وبشكل رئيسي إلى بلدية صيدا ومخيم المية مية، وأيضا إلى أماكن أخرى في لبنان.

وقد نزح حسب « الأونروا » ما يصل إلى 3,000 شخص وفي هذه المرحلة، لا تتوفر لدينا أرقاما مؤكدة عن عدد الوفيات والجرحى ولا تتوفر للأونروا سبل الوصول الكامل والحركة في مخيم عين الحلوة وحوله وإن قدرتنا على تقديم الخدمات الأساسية مقيدة.