خبر « الشعبية » تدعو لموقف جدي من المطبّعين مع الاحتلال

الساعة 11:02 ص|25 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

أكدت « الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين » أن اللقاءات التطبيعية التي تجري في السر والعلن بين قيادات في السلطة والاحتلال لا تمثل إلا صاحبها، ولا تعبّر عن قناعات الشعب الفلسطيني الذي يرفض التطبيع ويدينها ويصفها بـ « الجريمة »، وفق تأكيدها.

وقالت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء (25-8)، « في الوقت الذي لا زالت فيه دماء عائلة الدوابشة لم تجف بعد، وفي ظل تصاعد جرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا وأسرانا البواسل، تجري على قدم وساق لقاءات تطبيعية آخرها لقاء جمع قيادات في السلطة منهم رئيس هيئة القضاة محمود الهباش، ومسؤول ملف فلسطيني الـ 48 محمد المدني وآخرون في أحد فنادق القدس المحتلة مع أحد المسئولين الصهاينة ».

وطالبت الجبهة، جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية بإعلان الحرب على التطبيع، وملاحقة وفضح مروجيه الذين قالت إنهم « يسيئون لصورة الشعب الفلسطيني، ويقدمون خدمة مجانية للاحتلال للالتفاف على حقوق الفلسطينيين ».

واتهّمت الجبهة، الهباش بـ « الهبوط السياسي وإدارة الظهر لإرادة الشعب الفلسطيني ».

وأشارت إلى أن « الاحتلال الصهيوني هو مصدر كل الشرور وجذر الإرهاب في العالم، وهي حقيقة ثابتة، وأن إظهاره بأنه شريك في ما يُسمى عملية السلام هو مهادنة له، ومشاركة في الجريمة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وتسويق لثقافة الانهزام وقبول بالأمر الواقع التي رفضها شعبنا وبأوهام ما يُسمى بالتسوية »، على حد تعبير البيان.