خبر الشعبية: أزمة كهرباء غزة سببها سوء إدارة

الساعة 07:12 ص|24 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة لساعات طويلة، سببه « سوء إدارة » وعدم مصداقية في التعامل مع الأزمة.

وحملت في بيان لها، الجهات المسئولة عن الكهرباء سواء سلطة الطاقة، وشركة الكهرباء المسئولية الأولى عن استمرار هذه الأزمة، داعية إياها إلى الصراحة في التعامل مع الأزمة، وضرورة نشر الحقيقة للجماهير كما هي دون إخفاءها، وتحديد جدول ثابت لتفاصيل توصيل الكهرباء وانقطاعها.

وأشارت إلى أن جدول الكهرباء لم ينتظم بعد رغم الحديث عنه أنه أصبح 8 ساعات وصل، معتبرةً أن ذلك يشير إلى قيام شركة الكهرباء بإخفاء الحقيقة عن المواطنين فضلا عن أزمة توفير الوقود التي تطل برأسها من حين إلى آخر وتقاذف الاتهامات.

واتهمت الجبهة الجهات المسئولة عن الكهرباء بإتباع سياسة « الضبابية » في التعامل مع أسباب الأزمة، وسط حديث عن سوء إدارة وعدم مصداقية في ساعات توصيل أو فصل الكهرباء حسب ما تقوم بتعميمه على المواطنين، ما سبب إرباكات لدى الجمهور، خاصة أنها لا تعتمد معايير محددة بل تتعامل بازدواجية في عملية فصل وتوصيل الكهرباء، حيث هناك مناطق تفصل عنها الكهرباء لساعات طويلة، وأخرى لا تقطع إلا ساعات قليلة.

ووجهت الجبهة في بيانها رسالة عاجلة للجهات المسئولة، مؤكدة أن استمرار تعاملها ومعالجتها للأزمة بهذه الطريقة سيزيد المشكلة تعقيداً، ويفاقم من معاناة المواطنين، وسيبقي سبباً للمواطنين للاحتجاج الدائم ورفض سياسات الشركة.

كما جددت الجبهة تأكيدها على أن استمرار هذه الأزمة، وتفاقمها سياسي بامتياز، ما يدعونا جميعاً إلى ضرورة إبعاد هذا الملف عن المناكفات السياسية، والتعامل معه على أساس أنه ملف مهني وخدماتي بحت. حسب البيان.

وشددت على ضرورة البحث عن حلول إبداعية لتخفيض تكلفة توليد الكهرباء، وتحسين قدرة شبكة الكهرباء وتطويرها بشكل دائم، وتعزيز الجباية من الشركات وأصحاب رؤوس الأموال والمقتدرين والوزارات والمؤسسات الحكومية، وإعفاء الفئات الفقيرة والمهمشة.