تقرير لماذا نشر جيش الاحتلال القبة الفولاذية قبالة غزة؟

فلسطين اليوم

رفع جيش الاحتلال الصهيوني حالة التأهب صباح الخميس، في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة تحسباً من إطلاق صواريخ فيما نشر بطّاريات منظومة القبّة الحديدية في منطقة أسدود وبئر السبع، بالتزامن مع دخول الأسير محمد علان في غيبوبة وتدهور حالته الصحيّة.

ومن الجدير ذكره أن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي هددت الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء التهدئة في حال استشهد الأسير المجاهد محمد علان.

وقالت السرايا في بيان سابق لها: « "في حال استشهد الأسير البطل محمد علان، فإننا في سرايا القدس سننهي التزامنا بالتهدئة وسيكون ردنا قوي جداً وعلى قدر الجريمة ».

وقد أكد المختص في الشأن الإسرائيلي أكرم عطا الله أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يتخذون تهديدات سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على محمل الجد ونشر القبة الفولاذية على حدود غزة أكبر دليل على خوف « إسرائيل » من تنفيذ السرايا لتهديداتها في حال أصاب الأسير علان أي مكروه.

وأوضح عطا الله في تصريح خاص لـ« فلسطين اليوم الإخبارية »، أن جيش الاحتلال لديه تقديرات مسبقة بأن الأسير علان يعاني من وضع صحي خطير إضافة إلى تقديرات رسمية بأن حركة الجهاد الإسلامي ستنفذ تهديدها ما إذا استشهد الأسير علان.

وقال المختص في الشأن الإسرائيلي: « الأسير علان هو الوحيد الذي يستطيع أن يحدد ما إذا اندلعت مواجهة بين المقاومة والاحتلال من جديد أو لن تندلع والأيام القادمة هي من ستحدد ذلك.

وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وتأثرها في انفجار الأوضاع قال: »لا أحد يشعل الجبهة إلا الأسير علان فالأوضاع في قطاع غزة هادئة ولا يوجد مؤشرات بان يتم التصعيد بين غزة و« إسرائيل » بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في القطاع لكن الأسير علان هو من يحدد إشعال الجبهة فقد وذلك لجدية التهديدات التي أطلقتها سرايا القدس.

وفي ذات السياق أكد المحامي جميل الخطيب – المحامي الخاص بالأسير محمد علان _ مساء الخميس، أن الأسير علان علق اليوم إضرابه عن الطعام وأن تحسنا طفيفا طرأ على صحته.

وأوضح المحامي الخطيب، أنه أنهى زيارة للأسير علان في تمام الساعة 5:40 دقيقة للاطمئنان على صحته منوهاً إلى أن علان يمكنه التحدث بصورة جيدة وقد بدأ بتناول المدعمات والعلاجات اللازمة بعد تعليق الإضراب.