خبر مجدلاني: الموقف الإسرائيلي من زيارتنا لطهران ليس وارداً في حساباتنا

فلسطين اليوم

صرّح الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأنه بحث خلال زيارته إلى طهران تطوير العلاقات المشتركة وإمكانية أن يكون السفير الإيراني في الأردن سفيراً غير مقيم في فلسطين، كما هو الحال في العديد من البلدان التي لا تقيم علاقات مع « إسرائيل » وتعترف بدولة فلسطين ومنها إيران. مؤكداً أن زيارته هدفت للتنسيق الشامل مع إيران.

وأوضح مجدلاني في تصريحات خاصة لـ « فلسطين اليوم » مساء اليوم، أنه جرى الاتفاق المبدئي على أن تكون زيارة الرئيس محمود عباس في أواخر شهر أكتوبر المقبل، وأنه سيتم الاتفاق لاحقاً على الموعد النهائي للزيارة.

ولفت د. مجدلاني إلى أن زيارته لطهران تحمل مضامين سياسية. مشدداً على أن العلاقات بين دولة فلسطين والجمهورية الاسلامية الإيرانية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ومصلحة الشعب الفلسطيني.

ورداً على ما صدر من البعض حول استغلال القيادة الفلسطينية تدهور علاقة ايران وحماس، أوضح مجدلاني، أن العلاقة بين حماس وإيران متدهورة منذ اندلاع الأزمة السورية بسبب موقفها وليس وليدة اللحظة، إضافة إلى أن دولة فلسطين لا تقيم علاقاتها مع البلدان نكاية بأي طرف أو استغلال المصالح وإنما تقيمها على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ومصلحة شعبنا. وقال:« نحن لا يعنينا طبيعة علاقة حماس مع غيرها، لان فلسطين دولة وليست حزب.

لافتاً إلى أن الهدف من الزيارة هو حشد أكبر دعم وتأييد للقضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال »الإسرائيلي« .

وعن الموقف »الإسرائيلي« من الزيارة، أوضح مجدلاني، أن القيادة الفلسطينية لا يعنيها الرأي »الإسرائيلي"، وما يهم القيادة هو مصلحة الشعب الفلسطيني. مؤكداً أن الموقف الإسرائيلي من الزيارة ليس وارداً في حسابات الرئيس والقيادة الفلسطينية.

جدير بالذكر، ان الدكتور مجدلاني زار طهران والتقى المسؤولين الإيرانيين وتباحث معهم في تطوير العلاقات، والتنسيق لزيارة الرئيس عباس.