خبر تفاصيل جديدة حول إعدام الشاب أبو عمشة

الساعة 08:44 م|17 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

قال رئيس بلدية كفر راعي ماجد إبراهيم، اليوم الاثنين، إن جنود الاحتلال أعدموا بدم بارد الشاب محمد بسام أبو عمشة (26 عاما)، على حاجز زعترة جنوب نابلس بزعم طعن جندي.

وأوضح أن شهود عيان أكدوا له بأن الشاب محمد كان يستقل سيارة عمومي متوجهة من رام الله حيث يعمل إلى جنين، وعلى حاجز زعترة أوقف جندي السيارة وطلب من محمد أن يترجل منها.

وأشار إبراهيم إلى أن محمد نفذ أمر الجندي وترجل من السيارة، ونظرا لموجة الحر حاول محمد أن ينفض قميصه، إلا أن الجندي قام بدفعه، وعلى الفور أطلق جنود الاحتلال النار على محمد ظنا منهم أنه كان يريد طعن الجندي.

ونفى إبراهيم الرواية الإسرائيلية التي تدعي أن محمد أقدم على طعن جندي، موضحا أن الاحتلال يحاول أن يبرر جريمته بتوجيه تهم للفلسطينيين. 

وفي ذات السياق، روى شاهد عيان كان متوجدا على حاجز زعترة  ما حصل من عملية إعدام لشاب محمد أبو عمشة، قائلا خلال اتصال هاتفي مع مركز أحرار لحقوق الإنسان إن جنديين توجهوا بشكل سريع نحو الجهة الثانية من الحاجز، وبدأ إطلاق النار بشكل كثيف.

وأشار إلى أن الجنود لم يصدروا أمرا للشاب بالتوقف، موضحا أن الجنود الثلاثة الذين كانوا حول الشاب لم يظهر عليهم ما يدل على أن أحدهم تعرض لعملية طعن.