بحثت المصالحة، والحصار، وأزمة الأونروا، وشؤون الأسرى

خبر قيادة الجهاد وحماس تبحثان العديد من القضايا المهمة

الساعة 01:10 م|16 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي لقاءً ضم قيادة الحركتين في قطاع غزة، تم خلاله بحث العديد من القضايا المهمة وعلى رأسها، تعزيز التعاون بين الحركتين في المجالات المختلفة وكيفية التعامل مع المستجدات والمتغيرات السياسية الراهنة، « وبدا تطابقاً في رؤى ومواقف الجانبين وخاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والوضع الفلسطيني وتغولات الاحتلال الصهيوني وممارساته الاجرامية ».

 بحثت القيادتان الأوضاع في قطاع غزة وسبل انهاء الحصار والاتصالات الدولية المتعددة من أجل تثبيت وقف اطلاق النار وسبل التعامل معها

كما بحثت القيادتان الأوضاع في قطاع غزة وسبل انهاء الحصار والاتصالات الدولية المتعددة من أجل تثبيت وقف اطلاق النار وسبل التعامل معها، وكذلك جرائم المستوطنين والاعتداءات الاسرائيلية في الضفة المحتلة وخاصة جريمة حرق عائلة دوابشة و الانتهاكات المتكررة في القدس وضد المسجد الأقصى المبارك ومحاولات فرض وقائع تفضي إلى تقسيمه زماناً ومكاناً وسبل تطوير المقاومة للتصدي لهذه الجرائم وتعزيز الحراك الشعبي المتصاعد، وعبرت الحركتان عن تقديرهما واشادتهما بالعمليات الفردية والهبة الجماهيرية في الضفة والقدس والأرض المحتلة عام 48، وأكدتا رفض المساس أو محاولة لوقف هذه الغضبة الجماهيرية من أي جهة كانت.

وأكد الطرفان على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، ودعت الحركتان إلى التطبيق الأمين لاتفاقات المصالحة بما يحقق الإنهاء الكامل للانقسام وخاصة دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لمناقشة ومعالجة القضايا العالقة وضرورة تحمل الحكومة لمسئولياتها الكاملة تجاه قطاع غزة، ورفض أي ذرائع تزيد من معاناة شعبنا.

حذرت الحركتان من خطورة الإجراءات الصهيونية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وانعكاساتها ودعتا إلى الاستجابة لمطالب المعتقلين العادلة

وحذرت الحركتان من خطورة الإجراءات الصهيونية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وانعكاساتها ودعتا إلى الاستجابة لمطالب المعتقلين العادلة واعتبرتا المس بحياة أي من الأسرى تجاوزاً خطيراً يستدعي موقفاً فصائلياً موحداً يضع حداً لأي استهتار أو انتهاك يمس الأسرى وحياتهم.

وحيت القيادتان الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير/ محمد علان، وحملتا العدو الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياته، وطالبتا المؤسسات الدولية التدخل من أجل اطلاق سراحه.

ودعت الحركتان الأونروا إلى عدم وقف أي من عملها أو برامجها أو تأجيله، وحذرتا من انعكاس وخطورة أي اجراءات بخصوص اللاجئين والبرامج المقدمة لهم على الوضع السياسي العام، ودعتا الاطراف الدولية الي تحمل مسئوليتهم كاملة تجاه قضية اللاجئين وحقوقهم التي لا تسقط بالتقادم، وكذلك استمرارية الخدمات المقدمة لهم دون انتقاص، وجددتا المطالبة لجماهير شعبنا بمواصلة الفعاليات من أجل الحصول على مطالبهم العادلة، ورفض التقليصات المتوقعة من الأونروا في مناطق اللجوء الخمسة.

 

 



11903825_1486533834974506_4869177335289407475_n

11138512_1486533864974503_6855745386417674045_n

11898674_1486533918307831_4345762938564476391_n

11899834_1486533804974509_282425470294426732_n (1)