وكان الانفجاران اللذان وقعا في الميناء وهو عاشر أكبر ميناء في العالم ضخمان لدرجة أن الأقمار الصناعية رصدتهما وتم تسجيلهما على أجهزة استشعار الزلازل.
وقالت الوكالة الصينية « شينخوا » إن فريقا من مركز التعامل مع حالات الطوارئ البيئية في بكين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية و214 خبيراً صينياً عسكرياً في المواد النووية والكيماوية توجهوا إلى تيانغين.
في الوقت نفسه تحاول شركات أجنبية من جميع أنحاء العالم تحديد الأضرار التي لحقت بمنشآتها داخل وحول الميناء الذي يعد المدخل إلى شمال شرق الصين.
في غضون ذلك يواصل فريق من المحققين تحرياته بحثا عن أدلة لتحديد السبب المباشر في حدوث الانفجارين.
ودافعت السلطات الصينية، يوم أمس الجمعة، عن رجال الإطفاء الذين سكبوا مياها في بادئ الأمر على النيران المستعرة في مخزن يحوي مواد كيماوية في تصرف قال خبراء أجانب إنه ربما أسهم في حدوث الانفجارين.