خبر الذكرى الأولى لرحيل الصحفي « علي أبو عفش »

الساعة 11:07 ص|13 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

في مثل هذا اليوم من العام الماضي، وبعد أن وضعت الحرب على غزة التي استمرت 51 يوماً أوزارها، إلا أن مخلفات طائرات الاحتلال لم تُنهِ الحرب بشكل نهائي، واستمرت في حصد أرواح الأبرياء بانفجاراتها وكان أول هؤلاء الضحايا الصحفي علي أبو عفش والصحفي الإيطالي كاميلي سيمون ويعمل لدى وكالة « أسوشيتد برس كان برفقته.

ففي حوالي الساعة العاشرة صباحاً، وبينما كان الصحفي الإيطالي، وبرفته الصحفي علي أبو عفش يعدان تقريراً عن الصواريخ التي أطلقتها طائرات الاحتلال ولم تنفجر، انفجر صاروخ فيهما ما أدى إلى استشهادهما على الفور إلى جانب عدد من قوات الشرطة. ليشكل نبأ استشهاد »علي« فاجعة لزملائه الصحفيين.

فالصحفي »علي أبو عفش« ، ذلك الشاب الذي عرفته أزقة غزة ومخيماتها من خلال تغطياته الصحفية التي كانت توثق العدوان الإسرائيلي وتفضح جرائمه بحق الاطفال والنساء والشيوخ. وكان مرادفاً جديداً لمجموعة من الكلمات، حيث إن ذكر زميلنا ذكرت الطيبة، والنخوة، والبسمة، والمهنية، والخلق، وحب الغير، والمساعدة، تلك الكلمات لا تعبر عن رثاء بقدر ما تعبر عن واقع ذلك الشاب الذي شهد له كل من عرفه ومن التقى به ولو كان اللقاء أقل من الدقيقة.

وتوجه صباح اليوم في الذكرى الأولى لاستشهاد الصحفي »علي« إلى قبره، وفاءًا له.

فمن جهته، كتب الصحفي عادل الزعنون على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك » في ذكرى رحيل الشهيد علي أبو عفش يتفتح الجرح من جديد... لكن وصيته دائما ان اكملوا المشوار دون خوف او كلل نحو غدٍ أفضل لحرية الاعلام.. في بيت الصحافة - نقابة الصحفيين- قوي متماسك وموحد يتسع للجميع... مضى الشهيد علي برفقة الشهيد سيمون كاميلي في لحظة مباغتة وكأن الزمن توقف حينها... رحم الله علي ... رحم الله كل شهداء الاسرة الصحفية... لن نترك الوصية يا علي ... نم قرير العين بجوار ربك.. ودعاؤنا الى الله أن يحفظ عزيزتيك الغالتين مجد ووجد في كنف زوجتك الصابرة واهلك الطيبين الكرام واخوتك المحبين لك كل الصحفيين.

فيما أعدَّ مركز الدوحة لحرية الإعلام – غزة، تقريراً خاصاً بالشهيد في ذكرى رحيله.

لمشاهدة الفيديو