قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية « حماس » إن وزيرين « حاولا الحديث مع حركة حماس حول الجنود (الإسرائيليين) المفقودين في غزة ».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، للأناضول، اليوم الخميس « أحد الوزيرين عرض أن نبدأ الحديث عن الأسرى الذين تم إعادة اعتقالهم من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس ».
وتابع المصدر « كان اهتمام الوسطاء، منصبًّا على شخص غير يهودي، وصفه بعض الوسطاء أنه، على ما يبدو، جندي في وحدة جولاني ».
وأضاف « رفضت حركة حماس التفاوض حول ملف التبادل، مشترطة الإفراج عن الأسرى الذين أعادت إسرائيل أحكامهم ».
وأكد المصدر أن التفاوض على هذا الملف « لم ينضج حتى اللحظة »، نافيًا إعلان حركته أسماء من سيتولّون التفاوض باسمها.
ورفض القيادي في حماس، الحديث عن عدد الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة، مكتفيا بالقول « على إسرائيل أن تدفع ثمنا لقاء كل معلومة تريدها حول مفقوديها في غزة ».
وكانت إسرائيل اتهمت حركة حماس، باحتجاز إسرائيليين في قطاع غزة .
وخلال الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة الصيف الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة « حماس » في 20 من يوليو/تموز الماضي، أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة.
وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي « حماس ».
وتتهم إسرائيل حركة « حماس » باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى « هدار غولدن » قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.
ومؤخرا، نشرت الصحف العبرية تقارير حول إمكانية وجود أسرى « أحياء » لدى حركة حماس، التي ما زالت تلتزم الصمت حول هذا الأمر.