خبر أوباما: "الاتفاق النووي مع إيران هو أقوى اتفاق لمنع انتشار النووي

الساعة 06:23 ص|06 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

صرح الرئيس الأمريكي براك أوباما بان الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الكبرى مع إيران هو أقوى اتفاق لمنع انتشار الأسلحة النووية تم التوصل إليه حتى الآن وان جميع الدول قد أعربت عن دعمها له باستثناء « إسرائيل ».

وأكد الرئيس اوباما مع ذلك انه لا احد يمكنه توجيه أصبع الاتهام إلى « إسرائيل » بسبب إبداء الشكوك إزاء أي اتفاق مع إيران إذ يجب عليها ان تكون حذرة ومن حقها التأكيد أنها لا تستطيع الاعتماد على أحد - بما في ذلك الولايات المتحدة - من أجل ضمان أمنها.

ورأى الرئيس الأمريكي مع ذلك ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يخطئ في انتقاداته للاتفاق معرباً عن قناعته بأنه هذا الاتفاق جيد بالنسبة للولايات المتحدة و« إسرائيل » على حد سواء.

وأشار الرئيس أوباما إلى أن الإدارة الأمريكية أوضحت للحكومة « الإسرائيلية » أنها على استعداد لبحث السبل الكفيلة بتلبية حاجات « إسرائيل » الأمنية في أعقاب التوقيع على الاتفاق مع إيران.

وقد ادلى الرئيس الامريكي بهذه الاقوال في سياق الخطاب الذي القاه في جامعة واشنطن مساء اليوم في مسعى اخر لاقناع الشعب الامريكي والكونغرس بدعم الاتفاق النووي . وحذر الرئيس اوباما من ان رفض الكونغرس لهذا الاتفاق قد يؤدي الى نشوب حرب في الشرق الاوسط وسيمس خطيرا بمصداقية الولايات المتحدة.

كما رفض اوباما الادعاء بانه كان يمكن التوصل الى اتفاق افضل معتبرا ان هذه الاتفاق يسد بوجه ايران جميع الطرق الممكنة لتطوير قنبلة نووية . واضاف ان من يقترح انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة والاستمرار في سياسة فرض العقوبات بدلا من ذلك يحاول تسويق الاوهام للشعب الامريكي . واكد الرئيس اوباما انه اذا ما حاولت اران خرق الاتفاق فسيكون من الممكن رصد ذلك واشار الى ان الاستراتيجية الامريكية تجاه ايران ستساعد ايضا على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية رغم ان طهران ستواصل كما يبدو دعم تنظيمات ارهابية مختلفة.

في سياق متصل أوضحت وزارة الخارجية الأميركية الليلة الماضية أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الخطوات الإيرانية المساندة للإرهاب . ولم تستبعد الوزارة إعادة تفعيل نظام العقوبات الأميركية لإيران في حال خرقها للاتفاق معها.

وذكرت الأنباء أيضاً أن جهات استخبارية أميركية تعتقد بأن إيران تسعى لإخفاء الأدلة على نشاطها النووي العسكري السابق في قاعدة بارتشين . ويستند هذا التقدير إلى صور للقاعدة التقتها أقمار صناعية وتُظهر إدخال آليات ثقيلة إليها . وقد تعهدت إيران طبقاً للاتفاق معها بإخضاع قاعدة بارتشين لعمليات التفتيش حيث أوضح مسؤول استخباري أميركي أنه سيصعب على إيران التغطية على أنشطتها السابقة بسبب مخلّفاتها الإشعاعية ..