خبر الاحتلال يشرع بحفريات واسعة في رأس العامود بالقدس

الساعة 12:23 م|05 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

شرعت سلطات الاحتلال بعمليات حفر واسعة لتنفيذ مخطط بناء مغطس « برك دينية »، على أراضٍ ملاصقة لمستوطنة « معاليه هزيتيم »، المقامة في حي رأس العامود، ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال تقوم ومنذ عدة أيام بعمليات حفر واسعة في محيط مستوطنة « معاليه هزيتيم » لبناء مغطس « برك دينية » مخصصة للمستوطنين، على مساحة دونم من أرض مساحتها حوالي (2.5) دونم مخصصة للاستخدامات والمنفعة العامة.
وأضاف مركز المعلومات أن « لجنة المستوطنين » في مستوطنة « معاليه هزيتيم » والتي يرأسها عضو المجلس البلدي المستوطن آرية كنيج قدمت قبل حوالي عامين مشروعا 'لبناء برك دينية– « ميكفاه » ملاصقة للمستوطنة، ليستخدمها المستوطنون لأداء شعائرهم الدينية (الطهارة)، وتمت المصادقة عليها من قبل اللجان والجهات المختصة، كما مولت البلدية بناءها بحوالي مليون ونصف مليون شيقل.
ولفت المركز إلى أنه سيتم بناء بركة للمستوطنين الرجال وأخرى للنساء، ومن الممكن بناء بركة ثالثة، وسيتم ربطها مع المستوطنة مباشرة.
وأوضح المركز أن قسم « المباني الدينية » في بلدية الاحتلال، هو الجهة الراعية للمشروع، وقد خصصت الأرض لاستخدام المستوطنين فقط، علما أنها مصنفة للمنفعة العامة، وهي بذلك تتناسى وتتجاهل احتياجات السكان، وتضم الأرض مباشرة للمستوطنة.
وأضاف المركز أن سلطات الاحتلال قامت قبل 3 أشهر ببناء جدار استنادي بطول 4 أمتار، ووضعت سياجا حديديا بطول 8 أمتار حولها، وذلك على الأرض المتبقية بعد بناء 'المغطس'، وبالتالي سيمنع سكان المنطقة من تقديم أي مخططات مستقبلية « للمنفعة العامة » حسب تصنيف بلدية الاحتلال لها.
واستنكر مركز المعلومات في بيانه مصادقة وتمويل بلدية الاحتلال بناء « مغطس للمستوطنين »، معتبرا ذلك صورة من صور « العنصرية والكيل بمكيالين »، بتخصيص الأخيرة ملايين الشواقل لتنفيذ المشاريع الاستيطانية في كافة أنحاء القدس الشرقية، مقابل منع أي عملية تطوير للبنية التحتية أو عمليات بناء في بلدة سلوان.