خبر مصادر عبرية: مجموعة إسرائيلية جديدة متطرفة تسعى للقضاء على الصهيونية!

الساعة 04:21 م|03 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

قالت مصادر أمنية  « إن مرتكبي جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما، ينتمون كما يبدو إلى مجموعة يهودية متطرفة تضم بضع عشرات من المستوطنين الذين يسعون للقضاء على ما يصفونه بالدولة الصهيونية ».

ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن المصادر، قولها « إن هذه المجموعة تسعى إلى اقامة نظام يعتمد على أحكام الشريعة اليهودية بدلاً منها ».

وزعم المصدر أن هذه المجموعة تحاول القيام بأعمال عنف وارهاب بشكل مستمر، بغض النظر عن الأحداث في المناطق الفلسطينية ونشاطات قوات الأمن فيها.

وأشارت إلى أن جهاز الأمن العام والشرطة لاحظا الاتجاه المتطرف لهذه المجموعة والتغير في نمط عملها في أواخر العام الماضي في أعقاب وقوع عدة اعتداءات، وهما يبذلان جهودهما لإلقاء القبض على أفراد المجموعة وتقديمهم للعدالة.

وفي السياق، صادق ما يسمى بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية مساء الأحد على توصيات الأجهزة الأمنية بالسماح لها باستخدام الاعتقال الإداري ضد يهود يرتكبون اعتداءات إرهابية.

واشترط المجلس الوزاري الحصول على موافقة المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية، لتنفيذ أوامر الاعتقال.

كما تقرّر خلال الجلسة النهوض بمشروع قانون « محاربة الإرهاب » لينطبق على مرتكبي الاعتداءات من هذا النوع.

وكانت مجموعة من المستوطنين ارتكبت فجر الجمعة الماضي؛ جريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب مدينة نابلس بالضفة المحتلة، أدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة (عام ونصف)، وإصابة والديه وشقيقيه بجراح خطرة.