خبر مقتل والدة وشقيقة بن لادن في تحطم طائرة خاصة في بريطانيا

الساعة 05:32 ص|02 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

أعلنت السفارة السعودية في لندن في تغريدة على موقع تويتر عبرت فيها عن تعازيها، ان افرادا من اسرة اسامة من لادن هم بين ضحايا تحطم طائرة سعودية خاصة في بريطانيا.

وقتل اربعة اشخاص عندما تحطمت طائرة الركاب المسجلة في السعودية فوق معرض لبيع السيارات بالمزاد العلني في جنوب انكلترا الجمعة ما ادى الى اشتعال النيران فيها.

وقالت الشرطة المحلية ان الطيار وثلاثة ركاب لقوا حتفهم عندما كانت الطائرة وهي من طراز فينوم-300 تحاول الهبوط في مطار بلاكبوش في هامشير، مضيفة انه لم يصب احد على الارض.

وفي رسالة قصيرة على حساب السفارة على تويتر، قدم السفير السعودي محمد بن نواف بن عبد العزيز تعازيه “لابناء المرحوم محمد بن لادن وارحامهم في مطار بلاكبوش في بريطانيا في المصاب الجلل الذي منيت به اثر حادثة تحطم الطائرة المقلة لافراد الاسرة”.

ولم تؤكد الرسالة هويات القتلى، كما ان السفارة امتعنت عن الادلاء باي جديد.

ونقلت وسائل اعلام عن مصدر مقرب من عائلة بن لادن قوله ان الضحايا هم “والدة اسامة بن لادن، وشقيقته سناء وزوجها زهير هاشم، بالاضافة الى قائد الطائرة وهو أردني”.

بدورها، اكدت السفارة السعودية ايضا انها تتابع مع السلطات البريطانية الحادث وتعمل على نقل الجثث لدفنهم في المملكة.

واظهرت مشاهد التلفزيون لحادث الجمعة تصاعد سحب من الدخان الاسود واشتعال العديد من السيارات في الباحة المكشوفة لشركة بريتش كار اوكشنز، حيث كانت السيارات متوقفة.

وفي الرياض اعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان الجمعة ان الطائرة مسجلة في المملكة وانها تعمل مع المحققين البريطانيين لتحديد اسباب الحادث.

وبحسب البي بي سي كان الطائرة قد اقلعت من مطار مالبينسا في ميلانو بايطاليا.

وكان رجل الأعمال محمد بن عوض بن لادن (والد أسامة بن لادن)، قد توفي في حادث طائرة، إثر اصطدام طائرته المروحية بجبل في الطائف عام 1967، وتولَّى ابنه البكر سالم، الإشراف على نشاطات شركة بن لادن، إلى أن توفي عام 1988، حين تحطمت طائرته الخاصة كذلك في تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت عائلة بن لادن تبرأت منه قبل هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر. ولدى بن لادن أفراد عائلة في الولايات المتحدة والسعودية. وقتل الزعيم السابق للقاعدة على يد قوات أمريكية خاصة في باكستان في الثاني من أيار/مايو .2011.