خبر إدارة السجون تفاوض الأسير عدي استيتي لفك إضرابه وهو يصر على شروطه

الساعة 10:44 ص|29 يوليو 2015

فلسطين اليوم

لليوم 43 على التوالي، يستمر الأسير عدي استيتي بإضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، وخلال زيارة المحامي له يوم أمس الثلاثاء قال إنه مصر على الإضراب حتى تحقيق مطالبه بالإفراج عنه.

عدي، 25 عاما من مدينة جنين أعلن إضرابه في 17 حزيران الفائت احتجاجا على تمديد اعتقاله إداريا للمرة الثالثة على التوالي، ويرفض تناول أي من المدعمات حتى الأفراج عنه وكسر اعتقاله الإداري.

وخلال زيارة المحامي له يوم أمس قال الوالد إن إدارة السجن بدأت بمفاوضات مع عدي لوقف إضرابه، إلا أنها حتى الأن لم تسفر عن أتفاق بينهما.

وقال الوالد إن هذه المفاوضات، بحسب ما أخبر المحامي العائلة، ستستمر اليوم ويوم غدا الخميس من المقرر أن يقوم رئيس الدائرة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولص بزيارته للاطلاع على المفاوضات، مشيرا إلى أن عدي مصر على الحصول على قرار إفراج جوهري عنه وضمان عدم تجديده إداريا مرة أخرى.

وحول تفاصيل إضرابه يقول الوالد أن عدي أصبح الآن في وضع صحي سيء للغاية حيث يعاني من تراجع في وزنه ولا يقوى على الحركة، ولا يقوى على الحركة أو الوقوف.

وكان عدي قد أعتقل في 17 تشرين ثاني الفائت وحول للاعتقال الإداري الذي جدد له لثلاث مرات، وحيث التجديد الأخير قام أتخذ قرار بإضرابه.

يقول والده:« أتصل بي تلفونيا وأخبرني نيته بالإضراب، في البداية اعترضت على فكرة إضرابه إلا أنه أصر عليه وقال لي أن لا خيار أمامه سوى الإضراب وخاصة في ظل الظروف الضبابية خارج السجن وهناك أسرى قضوا سنوات طويلة بهذا الاعتقال ».

وتابع الوالد:« عدي قال لي أنه من حقي الاحتجاج على الأوضاع الاعتقال الإداري بلا تهمة ولا موعد نهائي للإفراج وإيصال صوته لكل المؤسسات الحقوقية والقانونية ».

قوات الاحتلال كانت تحتجز عدي في سجن النقب حيث إضرابه إلى أنها قامت بنقله إلى زنازين العزل في أيشل فور إعلانه الإضراب.

ومنعت أي من عائلته ومحاميه من زيارته، كما يقول الوالد:« منذ إضرابه لم نتمكن من زيارته، وحتى قبل الإضراب لم يسمح لوالدته وطوال عام كامل من زيارته إلا مرة واحدة، ورغم محاولتنا من خلال الصليب الأحمر والمؤسسات القانونية والحقوقية لزيارته إلا أن الاحتلال منعنا من ذلك ».

وبالرغم من تدهور وضعه الصحي السيء إلا أن العائلة لديها القناعة الكاملة بإن أبنها سينتصر على سجانه والإفراج عنه وفقا لشروطه.