خبر وزارة الأسرى تحذر من التداعيات الخطيرة التي يواجهها الأسرى داخل السجون

الساعة 10:03 ص|27 يوليو 2015

فلسطين اليوم

أفادت مصادر خاصة لوزارة الأسرى بغزة من داخل سجن « نفحة » قيام قوة صهيونية من وحدة « المتسادا » باقتحام قسم 10 في السجن فجر اليوم « الاثنين » وإجراء عمليات تفتيش واسعة في غرف الأسرى والعبث بأغراضهم الشخصية.

وبينت الوزارة أن قوات « المتسادا » طلبت من الأسرى التوجه إلى أقسام أخرى وأفرغت جميع الغرف، واقتادتهم إلى غرف الانتظار وأقسام أخرى، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة وشاملة لغرف القسم وقامت بالاعتداء على الذين رفضوا هذا الأسلوب الاستفزازي بحقهم، وأكد الأسرى أن إدارة مصلحة السجون تتعمد دوماً التضييق عليهم وممارسة الاستفزاز ضدهم وذلك عبر عمليات الاعتداءات المتكررة لأقسام السجون.

وبسبب هذه الاستفزازات والانتهاكات المتواصلة والمتعمدة بحق الأسرى تم إخلاء كامل قسم 13 في سجن نفحة الصحراوي بعد قيام الأسرى بخطوات احتجاجية ضد هذه السياسة الاستفزازية وأقدموا على حرق بعض فرشات القسم وقد أدى ذلك إلى اندلاع حريق كبير أصيب على أثره بعض الأسرى.

كما أقدمت سلطات الاحتلال على منع أهالي أسرى محافظات غزة وعددهم 81 شخص من زيارة أبنائهم في سجون نفحة بعد ان وصلوا إلى معبر بيت حانون وتعرضوا لإجراءات تفتيش قاسية ومهينة وتم إبلاغهم برفض الزيارة اليوم بسبب التوتر داخل السجن وإعادتهم إلى غزة.

وفى نفس السياق أشارت الوزارة أن قوات القمع في سجن « ريمون » قامت بتحطيم كافة ممتلكات الأسرى من أجهزة ومستلزمات شخصية وكهربائية من عدة غرف وأقسام داخل السجن، وعمدت لفرض عقوبات قاسية على أبناء الفصائل الفلسطينية منها احتجازهم داخل الغرف وعدم السماح لهم بالخروج، ومنعهم من استخدام الأدوات الكهربائية أو الخروج للفورة.

استنكرت وزارة الأسرى الممارسات القمعية التي تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى وعمليات المداهمة والتفتيش الليلية التي يتعرضون لها بأسلوب استفزازي ولا إنساني موضحة بأن الأسرى قاموا بخطوات تصعيدية احتجاجاً على قمعهم وتدمير ممتلكاتهم وتحويل غرفهم إلى زنازين لا تحتوي إلا على فراش وغطاء.

وحذرت من تواصل الاعتداءات والانتهاكات بحق الأسرى خاصة في ظل تصاعد عمليات التفيش والاقتحام مع ارتفاع درجات الحرارة وتعريض الأسرى للوقوف في الشمس لساعات طويلة كما طالبت الوزارة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية العمل على وقف الممارسات القمعية التي يتعرض لها الأسرى، من خلال الضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات التي تنتهجها بحق الأسرى وخاصة الأسرى المرضى.

ودعت الوزارة كافة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وكافة فصائل وأبناء الشعب الفلسطيني إلى الوقوف ومساندة الأسرى في خطواتهم والعمل على تعزيز صمودهم