خبر هل هناك علاقة بين تقليصات الانروا وتقرير صهيوني ؟

الساعة 07:43 م|26 يوليو 2015

فلسطين اليوم

توقع الخبير في الشأن الإسرائيلي بوكالة « فلسطين اليوم الإخبارية »، فادي عبد الهادي  أن تكون هناك علاقة قوية بين ما تنوي وكالة الغوث الانروا القيام به بشأن تقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وبين التقرير الذي نشرتح صحيفة معاريف  بتاريخ  5 يونيو الشهر الماضي 2015 .

و ذكر بحث جديد نشره الدكتور نير عمران من معهد الإستراتيجية الصهيونية  نتائج تحقيق  حول عمل وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين، الأنروا، حيث قالت نتائج البحث: « لقد آن الأوان  لإنهاء عمل الانروا في الضفة وقطاع غزة.

  ووفقا للنتائج فان وكالة الغوث تخلد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ولا تحلها على الرغم من أن وكالة الغوث أسست لحلة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وليس لتخليدها.

 ووفقا لمعهد البحث نير عمران بعد الظروف التي تمت بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة  والعثور على أسلحة في مؤسسات وكالة الغوث، فتلك تعتبر فرصة ذهبية لإنهاء عمل الوكالة  والآن هناك فرصة أمام »إسرائيل" والسلطة الفلسطينية و مصلحة مشتركة لإنهاء وكالة الغوث بمشاركة مصر والدول الأوروبية والولايات المتحدة  لان تلك الدول تسعى أيضاً لإضعاف حركة حماس  ومن جانب آخر تقوية سلطة محمود عباس.

 وجاء في نتائج البحث بان الانروا تعمل على تبذير الأموال أكثر من مؤسسات وكالات الأمم المتحدة الأخرى،  فيصل حجم الدعم المالي للانروا قرابة 1.2 مليار دولار  وطاقم الإدارة يضم 200 موظف يشغلون 26 ألف لاجئ في حين أن الممثلية العليا للأمم المتحدة تعالج أمر 40 مليون لاجئ في أنحاء العالم بميزانية تصل إلى 2 مليار دولار فقط وتوظف 7 آلاف شخص فقط.

واشار التقرير الا انه في عام 2003 ادانت المحاكمة العسكرية الإسرائيلية موظفين  في وكالة الغوث  بتهمة القاء زجاجات حارقة  نحو حافلة إسرائيلية وحيازة مواد تفجيرية  ونقل مواد لتصنيع قنابل في سيارات الإسعاف التابعة للانروا  ونقل مسلحين فلسطينيين وأسلحة في قطاع غزة ، كما انه وفي عام 2004 شكل المجلس الإداري للانروا في قطاع غزة من مندوبين عن حركة حماس

وفي انتخابات ممثلية اتحاد الموظفين الخاص بالانروا فاز 23 مرشح من قبل حركة حماس من ضمن 27 مقعد  كما أن عوض القيق وهو مدير مدرسة في رفح  في عام 2006 عمل رئيسا لوحدة الهندسة وإنتاج الوسائل القتالة التابعة للجهاد الإسلامي  في قطاع غزة  كما كان يعتبر احد النشطاء المركزيين  لإنتاج وتطير صواريخ الجهاد الاسلامي  وتصنيع القنابل  والعبوات الناسفة و قد درب أجيال من المهندسين  بسبب الخبرة التي اكتسبها، بحسب التقرير.