خبر أسرى فلسطين: قانون ضبط عمليات التبادل ليس له قيمة

فلسطين اليوم

اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات مشروع القرار الذي تقدم به حزب « يش عتيد » الاسرائيلى الى الكنيست لوضع إطار عام لاى صفقة تبادل قادمة مع المقاومة بحيث يتم تبادل العدد نفسه في الصفقة، بأنه ليس له قيمة ، ولن يؤثر على إطلاق سراح الأسرى ضمن صفقات التبادل .

وقال الناطق الاعلامى للمركز الباحث « رياض الأشقر » بان القانون الجديد الذي عرض على الكنيست ينص على أن يلتزم الاحتلال بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين بنفس العدد من الجنود الذين تأسرهم المقاومة ، بحيث يتم تبادل جندي واحد مقابل جندي، وهكذا ، إضافة إلى عدم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل جثث لجنود إسرائيليين .

وأضاف الأشقر تعودنا من الاحتلال أن يشَّرع من القوانين والقرارات العنصرية التي تهدف للنيل من إرادة وصمود الشعب الفلسطيني عموما ومن إرادة وصمود الأسرى خصوصا ، فهذا القانون ليس الأول فى هذه الإطار فقد سبقه في نوفمبر من العام الماضي مصادقة حكومة الاحتلال على قانون منع العفو عن أسرى فلسطينيين أو تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم في إطار صفقة سياسية أو صفقة تبادل أسرى،.

وأشار الأشقر الى ان هذه  القوانين ل تؤثر على موقف المقاومة من استمرار عمليات خطف الجنود لتحرير الأسرى ، وأنها لم تستطيع ان تمنع إطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى مقابل الجنود المأسورين لدى المقاومة ، لان الاحتلال ليس لديه خيارات ، فقد حاول فعل ذلك  بعد اسر شاليط حين كان يرفض فى بداية الأمر اى حديث عن مفاوضات مع من سماهم الإرهابيين لكنه فشل واضطر في النهاية إلى الاستجابة لمطالب المقاومة وإطلاق سراح 1027 أسير وأسيرة  عدد كبير منهم من أصحاب الأحكام العالية ..

وقلل الأشقر من قيمة هذا القانون قائلاً " لن يكون له تأثير على إطلاق سراح الأسرى ضمن صفقات التبادل مع فصائل المقاومة وخاصة إذا كانت المقاومة تملك أوراق قوة سوف تجبر الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى مهما اصدر الاحتلال من قوانين ففي النهاية إطلاق سراح الأسرى يحتاج إلى قرار سياسي من اعلي الهرم في كيان الاحتلال، وهذا القرار السياسي  يلغى ويتجاوز كل القوانين التي يسنها الاحتلال للحد من انجازات المقاومة بتحرير الأسرى .

وطالب المقاومة الفلسطيني  ان لا تلتفت إلى هذه القوانين فهي شان داخلي للعدو، ومحاولة لإخفاء الهزيمة التي اصيب بها الاحتلال خلال الحرب ، والكذبة التي روج لها بأنه لا يوجد اسرى لدى المقاومة،  والتى سرعان ما كشفها اعلام الاحتلال ، واضطر قادة الاحتلال الى التصريح بالامر .