خبر العراق.. ارتفاع حصيلة قتلى تفجير « ديالى » إلى 100

الساعة 10:48 ص|18 يوليو 2015

فلسطين اليوم

ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف سوقا شعبيا جنوب مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى شمالي العراق، أمس الجمعة، إلى 100 قتيل، فضلا عن إصابة 140 آخرين بجروح، بحسب إحصائية رسمية.

وفي تصريح لـ« الأناضول »، قال محافظ ديالى مثنى التميمي، اليوم السبت، إن حصيلة تفجير « خان بني سعد »، جنوب بعقوبة (55 كم شمال شرق بغداد) وصلت إلى 100 قتيل و140 جريحاً.

وأوضح المحافظ أن السيارة المفخخة استهدفت سوقا شعبيا في خان بني سعد جنوب بعقوبة، والتي يقطنها خليط من السنة والشيعة والأكراد، مبيناً أن الجرحى ما يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات المحافظة، وأن هناك إصابات خطيرة بينهم.

وطالب المحافظ وزارة الصحة في بغداد، بتقديم المساعدات العاجلة للجرحى.

وأفاد التميمي، أن إدارة المحافظة قررت إعلان الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا انفجار السيارة المفخخة، محملا الأجهزة الأمنية مسؤولية التفجير والاختراق الأمني، وطالب الحكومة المركزية في بغداد بفتح تحقيق عاجل في الموضوع.

وفي نفس الإطار، قال ضابط في قيادة شرطة ديالى من موقع الانفجار لمراسل « الأناضول »، إن « الانفجار كان كبيرا جدا ومدمرا، وألحق دمارا كبيرا بالمحلات والسيارات في المنطقة التي وقع بها ».

وأضاف الضابط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن فرق الانقاذ استمرت صبيحة اليوم السبت في انتشال الجثث من تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الضحايا هم من النساء والأطفال، بحسب ما تبيّن من جمع أشلاء الجثث التي تناثرت في محيط مكان التفجير على بعد مئات الأمتار.

 

وكان رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، صادق الحسيني، قال في اتصال هاتفي مع « الأناضول »، أمس الجمعة، إن « 35 شخصا قتلوا وأصيب 40 آخرون بجروح في حصيلة أولية لانفجار سيارة ملغمة في سوق شعبي، وسط ناحية بني سعد »، قبل أن يعلن المحافظ عن ارتفاع تلك الحصيلة اليوم.

 

من جانب آخر، تبنى بيان منسوب لـ« داعش » تداولته حسابات لأنصار للتنظيم على « تويتر » تفجير السيارة، مشيراً إلى أن « الهجوم كان ثأرا لقتل السنة في بلدة الحويجة شمالي العراق، وأن السيارة الملغومة كانت تحمل نحو ثلاثة أطنان من المتفجرات ».

 

واستهدفت طائرات كل من التحالف الدولي لمحاربة « داعش »، والجيش العراقي خلال الأسابيع الماضية ولعدة مرات أهدافا ومواقع للتنظيم في قضاء الحويجة (55 كم غرب مدينة كركوك شمال العراق) وأسفر عن ذلك عن خسائر مادية وبشرية في صفوفه.

 

ولم يتسنّ للأناضول التأكد من صحة بيان « داعش » من مصدر مستقل.