محدث أكثر من 350 ألفاً يحيون ليلة القدر وختم القرآن برحاب المسجد الأقصى

الساعة 06:38 م|13 يوليو 2015

فلسطين اليوم

أحيا نحو 350 ألفاً من المواطنين (حسب دائرة الأوقاف الإسلامية) من سكان القدس المحتلة وداخل أراضي العام 48 ومحافظات الضفة الغربية ليلة القدر، وأدوا صلاة التراويح وقيام الليل وشاركوا في ختم تلاوة القرآن الكريم برحاب المسجد الأقصى المبارك.

وقال وسائل إعلام محلية، إن زحف المواطنين من محافظات الضفة الغربية استمر من نهار وليلة أمس الأول، إلى القدس باتجاه المسجد الأقصى، وسط إزدحامات واختناقات شهدتها الحواجز 'المعابر العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة، وعلى بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة وبوابات المسجد الأقصى المبارك وسط استعدادات واسعة من دائرة الأوقاف الإسلامية وطواقمها المختلفة واللجان الصحية والطبية والكشفية والتطوعية العاملة في الأقصى، ولجان حارات وأحياء القدس القديمة.

وأشرفت دائرة الأوقاف الإسلامية على تقديم أكثر من 150 ألف وجبة إفطار للصائمين الوافدين إلى الأقصى والمقدمة من مؤسسات وجمعيات خيرية مختلفة.

وتناوب عدد من القرّاء في إمامة المصلين وتلاوة القرآن وختمه، في ما تضرع المصلون بترديد الأدعية لحماية وحفظ المسجد الأقصى من كيد الاحتلال والمستوطنين وتحريره ليعود إلى أهله.

وشهدت القدس القديمة بمتاجرها حركة تجارية غير مسبوقة، واكتظت أسواقها التاريخية بالمتسوقين.

وكانت سلطات الاحتلال منعت النساء من محافظات الضفة ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين عاما والرجال ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول القدس والمشاركة في إحياء ليلة القدر برحاب الأقصى المبارك، وسمحت لعدة مئات من المواطنين من كبار السن من قطاع غزة بالوصول إلى المدينة ومسجدها المبارك.

وأغلقت قوات الاحتلال محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة أمام المركبات باستثناء حافلات نقل المصلين، وسيرت عشرات الدوريات العسكرية والشرطية في المدينة، وسيرت دوريات خاصة لمراقبة جدار الضم والتوسع العنصري لمنع اجتيازه من الشبان، ونصبت المتاريس والحواجز في شوارع وطرقات المدينة.

وانتشرت بسطات الباعة على طول الشوارع والطرقات المؤدية إلى الأقصى، في ما شهدت باحة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة) فعاليات وأمسيات رمضانية متنوعة أكدت على هوية المدينة المقدسة.