محدث بعد قتل طبيب ببيت جالا.. احراق 15 محلا تجاريا و8 شقق سكنية ومقتل سيدة

فلسطين اليوم

لقي الشاب محمود محمد علي عريدي (38 عاما) مصرعه عصر الاثنين، اثر شجار وقع عند دوار نورماندي بمدينة بيت جالا في بيت لحم.

وقال لؤي ارزيقات الناطق بلسان الشرطة، ان الحادث وقع عندما نشب شجار بين مجموعة من الشبان من بيت جالا والمغدور عريدي من قرية حوسان غرب بيت لحم، مشيرا الى ان حادثة القتل تمت عن طريق استخدام سلاح ابيض واتضح ان المغدور هو من سكان حوسان.

وقال ارزيقات، إن الشرطة والنيابة فتحتا تحقيقا في الحادث وظروفه وملابساته.

وأكد إن الشجار بدأ عندما طلب عدة شبان من الشاب عريدي فتح كاميرات محل يملكه لمحاولة التعرف على سارق مركبة تعود لهم كان متوقفة قرب المكان، وعندما رفض الشاب عريدي وأصر على قدوم الشرطة لعمل ذلك، تم الاعتداء عليه وطعنه بالسكين في الصدر.

وما زال الشجار قائما، حيث أقدم أهل المغدور على احراق منزل المشتبه به بقتل ابنهم، بالاضافة لاحراق عمارة سكنية تعود لعائلة الشبان المتسببين بالقتل.

وحسب مصادر طبية، أكدت وصول عدة اصابات للمشافي نتجت بفعل قفز عدد من المواطنين من شققهم السكنية اثر اشتعال العمارة، وصفت جراح سيدة بالخطيرة.

أفادت مصادر صحفية مطلعة مساء اليوم أن عدد المنازل التي احرقت بعد مقتل طبيب في بيت جالا وصل الى أكثر من 8 شقق سكنية فيما احرق أكثر من 15 محل تجاري ووفاة سيدة أثناء محاولتها الهرب من المنزل الذي أُشعلت فيه النيران في بلدة بيت جالا قضاء بيت لحم بعد مقتل شاب.

وتوفيت سيدة بعد أن قفزت من شقة سكنية اشتعلت فيها النيران في بيت جالا. 
وقالت مصادر طبية وأمنية لوكالات أنباء محلية، إن سيدة توفيت بعد اصابتها في رأسها إصابة بالغة، نتيجة قفزها من إحدى نوافذ شقت أضرمت فيها النيران على خلفية مقتل مواطن في شجار ببيت جالا.
 

وذكرت مصادر محلية أن ذوي القتيل هاجموا المنزل وأضرموا النار فيه، غضبا لقتل نجلهم، في شجار نشب بين مجموعة من الأشخاص في منطقة السهل ببيت جالا، حسبما أفاد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات.