تحت هاشتاغ #الشهداء يعودون و #ليست_ذكرى بدأ نشطاء بالتغريد عبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، في السادس من تموز/ يوليو الحالي أحياءا لذكرى العدوان على القطاع قبل عام من الآن، والتي سقط فيها 2200 شهيدا.
وبحسب المشاركون في التغريد فمن المقرر إن تستمر الحملة من مساء السادس من تموز/ يوليو، وحتى خمسين يوما هي أيام العدوان على القطاع، من خلال إعادة نشر منشوراتهم السابقة خلال الحرب، وقصص الشهداء، وذكرياتهم مع صواريخ المقاومة وعملياتها
وأقتبس النشطاء هاشتاغ #الشهداء يعودون من نص الكاتب الجزائي الطاهر وطار: « الشهداء يعودون هذا الأسبوع مسلحين بالسيوف وبالمدافع وبالقنابل وبالرشاشات وفي يد كل منهم قائمة طويلة فيمن يجب أن يقتله. لا يموتون مثلنا بالرصاص أو بالطعن أو حتى بالنار. يؤدون رسالتهم ثم يحملهم الله إليه مرة أخرى ».
أما هاشتاغ #ليست_ذكرى فدلالة على أن الشهداء لا زالوا يعيشون فيما ولن يكونوا ذكرى تنسى أبدا، على حد وصف منشوراتهم.
وقام النشطاء بتغير صورهم الشخصية « البروفايل » إلى صورة انتشرت في العام الماضي عبارة عن بندقية مكتوب عليها جملة « نحن مع مقاومة »، والذي تحول فيما بعد إلى هاشتاغ متداول أيضا.
وكانت أكثر الصور المتداولة التي أعاد المئات من النشطاء عبر موقع الفيس بووك والتوتر إعادتها صورة الشهيد أنس قنديل حيث يظهر بصورته مبتسما، إلى جانب عشرات لصور المقاومين وخاصة أفراد عملية زيكيم وتصاميم ل« البنيان المرصوص » و« العصف المأكول » وهي المسمات التي أطلقتها المقاومة على أسماء عملياتها خلال العدوان.