تقرير عائلة الشيخ خضر عدنان... تتابع حالته الصحية بعين وتحضر لاستقباله بالعين الأخرى

الساعة 06:52 ص|09 يوليو 2015

فلسطين اليوم

قالت زوجة الشيخ خضر عدنان إن أطباء الصليب ألحمر أبلغوا العائلة يوم أمس الأربعاء أن صحة الشيخ عادت للاستقرار من جديد وأنه سيعود لعيادة سجن الرملة اليوم الخميس مرة أخرى.

وكان مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس قال صباح اليوم أن إدارة سجون الاحتلال نقلت خضر من مستشفى « كابلان » إلى « عيادة سجن الرملة » مجدداً.

وخضر كان يمكث في مستشفى « أساف هاروفيه » حين علق إضرابه المفتوح عن الطعام، ونقلته إدارة السجون بعد ذلك إلى « عيادة الرملة »، إلا أنه أصيب بأوجاع شديدة في البطن على إثرها نقل في حينه إلى مستشفى « كابلان ».

ومع متابعة حالته الصحية يوما بيوم، وخاصة بعد الإعلان أكثر من مرة عن تردي أوضاعه الصحية من آثار الإضراب الذي خاضه، تقوم عائلة الشيخ خضر بإنهاء كافة التحضيرات لاستقباله يوم الأحد القادم، 12 من تموز/ يوليو القادم، تطبيقا لاتفاق وضع شروطه وفك إضرابه الذي أستمر 55 يوما بناء عليه.

وقالت رندة موسى زوجة خضر لفلسطين اليوم، أن العائلة تقوم بالتحضير على قدم وساق لاستقبال الشيخ بعد الإفراج عنه، بتوجيهات من الشيخ خضر نفسه عبر رسالة بعثها لهم من سجنه، أشرف خلالها على كل التفاصيل.

وبحسب موسى فإنها قامت بالتحضير ملابس العيد لأطفالها الستة وللشيخ، وتجهيز المنزل لاستقبال كافة المهنئين بالإفراج عنه، بالإضافة إلى تجهيز مكان استقباله على « سطح المنزل » وكتابه اليافطات التي سيتم تعليقها.

وتابعت:« تم التنسيق مع أسعاف مجهزة لاستقباله على الحاجز ونقله إلى بيته للأشراف على حالته الصحية، فهو سيتوجه إلى المنزل مباشرة وليس إلى المستشفى بناء على طلبه شخصيا ».

وقالت:« في رسالة بعثها الشيخ طلب عدم نقله للمستشفى، وقال إنه يريد أن يرى الناس أولا وأن لا يدعهم ينتظرون ومن ثم يتوجه لإجراء الفحوصات في المستشفى ».

وتتضمن التحضيرات أعداد إفطار جماعي لكل من يحضر لاستقبال الشيخ في بيته، يليه احتفال بسيط يتضمنه كلمات في ساحة المنزل أيضا.

وكان الشيخ خضر أصر على الإفراج عنه قبل ليلة القدر، وهو ما كان له حيث يتم الإفراج عنه قبل يوم فقط من ليلة القدر التي أعتاد على أحيائها من خلال دعوة كل من يقوم بإحيائها إلى الطعام.