خبر أبو عطايا:الحرب الأخيرة كشفت هشاشة الكيان وضعف جيشه

الساعة 10:44 م|07 يوليو 2015

فلسطين اليوم

أكدت ألوية الناصر صلاح الدين أن الفصائل المجاهدة في مقدمتها ألوية الناصر صلاح الدين قد استعادت قواها بكل ثبات وتوكل على الله عزوجل وأصبحت على أتم الجهوزية لمواجهة أي اعتداء صهيوني يقع على أبناء شعبنا ومقدساتنا بعد عام على الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

وأكد أبو عطايا الناطق باسم ألوية الناصر « لواء التوحيد »  في تصريح صحفي وصل مراسلنا أن المعركة الأخيرة مرغت أنف العدو الصهيوني في تراب غزة بعدما سجلت الفصائل المجاهدة العديد من الانتصارات التي تفاجئ بها العدو والتي كانت كفيلة أن جعلته يلهث وراء التهدئة الأخيرة .

وأوضح أبو عطايا أن المجاهدون سجلوا أروع صفحات البطولة والإقدام والثبات الغير متناهي طيلة أيام المعركة التي استمرت 51 يوما الأمر الذي لم تعتد عليه دولة الكيان طيلة حروبها في المنطقة منذ احتلالها لفلسطين.

وبين أبو عطايا أن الحرب الأخيرة كشفت هشاشة الكيان اليهودي وضعف قدرات جيشه ونخبه التي كان يفتخر بها ويقول أن جيشه لا يقهر مستدركا بالقول " هذا الجيش الذي لا يقهر ها هو ُقهر في قطاع غزة أمام ثلة من المجاهدين الصادقين الذين جعلوا منه ألعوبة في الأطراف الشرقية والشمالية لقطاع غزة الأمر الذي جعله يخفي خسائره الحقيقة حتى يومنا هذا وما تم الإعلان عنه من خسائر ما هو لا جزء يسير من الخسائر الحقيقية .

وقال أبو عطايا أن توحد المجاهدين في أرض المعركة وتعاون أبناء شعبنا معنا أزعج العدو وجعله متخبطا وخرج منسحبا من المعركة يجر أذيال الهزيمة والعار دون أن يحقق أي هدف من أهدافه التي أعلنها قبل بدء العدوان.

وتوجه الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين لواء التوحيد بالتحية إلي أهلنا في قطاع غزة الذين كان لهم الدور الكبير في صمود وانتصار المجاهدين في أرض المعركة والي كل من ساند ودعم صمود شعبنا بالأموال العتاد والدعاء . مؤكدا أن المجاهدبن بخير ولله الحمد وجاهزون لمواجهة أي عدوان قد  يفكر فيه العدو .