خبر أم عبد الرحمن لمراسلنا: الأسير عدنان في وضع صحي خطير

الساعة 09:15 ص|07 يوليو 2015

فلسطين اليوم

أكدت زوجة الأسير المجاهد خضر عدنان، أن زوجها يعاني من وضع صحي خطير خاصة بعد شعوره بالآلام الشديدة في البطن دون اهتمام من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وأوضحت زوجة الأسير عدنان في تصريح خاص لـ« فلسطين اليوم »، أن زوجها كان يصرخ من شدة الألم بشكل كبير جداً ما دفع إدارة مصلحة السجون لنقله من مستشفة سجن الرملة إلى مستشفى كابلان دون تقديم العلاج المناسب له.

وقالت: "بعد يومين من الآلام الشديدة أدخل أطباء مصلحة السجون (بربيش) من الأنف إلى معدة الأسير عدنان لإزالة الغازات والأحماض المتراكمة في المعدة الناجمة من معركة الإضراب عن الطعام.

وأشارت إلى أن زوجها يعاني إلى جانب الأحماض والغازات، التصاق الأمعاء إضافة إلى مشاكل في القولون، ما ينذر بخطورة كبيرة على حياة الأسير عدنان إن لم تُجرى له عملية في أسرع وقت.

وبينت أن الاحتلال لم يُخبرها حتى اللحظة بإجراء العملية للشيخ عدنان ما يُشعرها بخوف شديد على حياته.

وأكدت بان إدارة مصلحة السجون ترفض دخول أطباء حقوق الإنسان أو زيارته سواء من أهله أو من محامين أو أطباء.

وكانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قد نقلت الأسير خضر عدنان (37 عاماً) من مستشفى ‘أساف هروفيه’ إلى مشفى سجن الرملة بعد أنباء عن تحسن حالته الصحية ثم نقلته من مشفى سجن الرملة إلى مستشفى ‘كابلان’ لتردي حالته الصحية.

وقد خاض الأسير عدنان إضراب مفتوحاً عن الطعام على مدار 55 يوما على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وعلق إضرابه بعد اتفاق على الإفراج عنه بتاريخ 12/07/2015م.

من جهته قالت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير عدنان يعاني آلاما حادة في المعدة والأمعاء وحرقان وحموضة مستمرة في المعدة نتيجة تقيؤه المستمر للعصارات في معدته خلال الأيام الأخيرة من إضرابه، وقد أخبره أطباء مشفى ‘كابلان’ أنه سيخضع لعدة فحوصات طبية خلال أمس، ومن المفترض أن تتضح حالته الصحية ومدى استقرارها اليوم.