خبر القناة الثانية العبرية : الجيش الاسرائيلي سيهاجم أسطول الحرية فجر غد

الساعة 07:30 م|28 يونيو 2015

فلسطين اليوم

قالت القناة العبرية الثانية إن الجيش الإسرائيلي يستعد للسيطرة فجر يوم غد الاثنين على أسطول الحرية 3 الذي سيتواجد بمحاذاة السواحل الإسرائيلية، وأضافت أن « إسرائيل أعدت مذكرة لتوزيعها على المشاركين فيه ».

وقالت القناة العبرية أن 'اللقاء' بين البحرية الإسرائيلية وسفن أسطول الحرية يتوقع أن يحصل فجر يوم غد الاثنين في عرض البحر. مضيفة أن الجنود الذين سيقتحمون الأسطول سيوزعون مذكرة إسرائيلية على المشاركين.

ونشرت فحوى المذكرة التي أعدتها « إسرائيل » لتوزيعها على المشاركين في أسطول وهي مليئة بالمغالطات وتنتهج الخط الدعائي الإسرائيلي. وتزعم المذكرة أن قطاع غزة لا يخضع لحصار إطلاقا، وأن أسطول الحرية أخطأ طريقه وكان ينبغي أن يتوجه لسوريا. وتزعم أن 'إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي'.

 وتتوجه للناشطين بالقول: 'لو كانت حقوق الإنسان تعنيكم حقا، لما أبحرتم للتضامن مع تنظيم إرهابي. أنتم مدعوون لنقل المساعدات الإنسانية عن طريق إسرائيل».

وتضيف المذكرة أن «إسرائيل تنقل البضائع والمواد الإنسانية لغزة يوميا وتشجع مئات المشاريع الإنسانية عن طريق المنظمات الدولية بما في ذلك إقامة عيادات طبية ومستشفيات».

وتابعت: 'حجم البضائع التي تدخل من إسرائيل لغزة تعادل حمولة أكثر من 500 ألف مركب كالذي وصلتم فيه'. على حد زعمهم.

وأضافت: 'لسنا على استعداد للسماح بدخول السلاح للتنظيمات الإرهابية في غزة كما حصل في الماضي عن طريق البحر. فقبل سنة فقط أحبطنا محاولة لتهريب مئات الوسائل القتالية عن طريق البحر كانت ستستخدم للمس بالمدنيين الأبرياء.

وزعمت المذكرة أنه «لا يوجد حصار على قطاع غزة، والناشطون مدعوون لنقل أي مساعدة إنسانية عن طريق إسرائيل'.

وأضافت: 'لو كانت حقوق الإنسان تعنيكم حقا، لما كنتم تبحرون للتضامن مع نظام إرهابي يعدم سكان غزة دون محاكمة، ويستخدم أطفال غزة دروعا بشرية. لو كنتم زرتم إسرائيل لكان بإمكانكم الاطلاع على الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تشدد على المساواة لكل مواطنيها وعلى حرية العبادة لكل الأديان. دولة تعمل بموجب القانون الدولي لكي تتيح لمواطنيها حياة آمنة ولأطفالها أن يكبروا بهدوء واطمئنان'.

ويتشكل أسطول الحرية من 5 سفن صغيرة تقودها السفينة 'ماريان' وعلى متنها 70 ناشطا من عشرين دولة بينهم الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والنائب باسل غطاس، والناشط اليهودي درور فايلر الذي شارك في أساطيل الحرية السابقة.