خبر تونس: ارتفاع حصيلة هجوم سوسة إلى 39 والحكومة تغلق 80 مسجدًا

الساعة 05:42 ص|27 يونيو 2015

فلسطين اليوم

أعلن رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد أن حكومته تعتزم اغلاق نحو 80 مسجدا غير خاضعة لسيطرة الدولة خلال اسبوع لتحريضها على العنف كاجراءات مضادة في أعقاب الهجوم على أحد فنادق مدينة سوسة.

وكان الرئيس التونسي باجي قائد السبسي قد توعد باتخاذ اجراءات « قاسية لكنها ضرورية » إثر الهجمات التي وقعت في مدينة سوسة التونسية.

وقتل في الهجوم 39 شخصا، على الأقل، معظمهم من الأجانب وجرح 36 شخصا آخر في هجوم على شاطئ منتجع في المدينة، بحسب وزارة الصحة التونسية.

وقال مسؤولو الأمن إن مهاجما بدا كأحد السابحين لكنه أخفى بندقية تحت مظلته، وراح يطلق النار على الشاطئ ثم دخل إلى الفندق مستمرا في اطلاق النار أثناء مروره على حمام السباحة.

إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من قتله في تبادل لإطلاق النار معه. وقالت السلطات إنه كان طالبا غير معروف لديها.

وبين القتلى مواطنون بريطانيون وألمان وبلجيكيون ومواطن إيرلندي واحد على الأقل.

قال رجل بريطاني يقضي عطلة في تونس لـ « BBC » إنه سمع بالهجوم من فندق مجاور يقيم فيه، وشاهد من غرفته رجلا في يديه مسدس لكنه لا يعرف إن كان هذا الرجل من المسلحين أو أحد أفراد الأمن.

وقال السائح البريطاني إنه طُلِب منه وسياح آخرين أن يحتموا في الجزء المخصص لموظفي الفندق ولا يغادروه حتى يتم التأكد من أن الوضع آمن بشكل كامل.

وأظهرت صورة في وسائل التواصل الاجتماعي رجلا ينحني ووجه إلى الرمال فيما يبدو أن رأسه مضرج بالدماء.

وكان تنظيم « الدولة الإسلامية » قد طلب من أتباعه زيادة الهجمات خلال شهر رمضان، ولكن لم ترد معلومات حتى الآن بشأن ما إذا كان التنظيم يقف خلف تلك العملية.

إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي المقربة من تنظيم الدولة امتدحت العمل وابرزت صورة لشخص قالوا إنه منفذ الهجوم.

وتقع ولاية سوسة على بعد نحو 160 كلم عن العاصمة التونسية، وهي منطقة سياحية مشهورة.

وظل الأمن التونسي في حالة تأهب أمني منذ مارس/آذار الماضي عندما قتل مسلحون 22 شخصا، معظمهم من السياح الأجانب، في هجوم على متحف في العاصمة التونسية.

وزار تونس في عام 2013 نحو 6 ملايين سائح، حسب البنك الدولي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن 424,000 سائح بريطاني زاروا تونس خلال السنة الماضية.