خبر حقوقيون وأسرى محررون يتضامنون مع الأسير « عدنان »

الساعة 06:03 م|25 يونيو 2015

فلسطين اليوم

ناشد عديدٌ من الشخصيات الحقوقية والأسرى المحررين، جميع المؤسسات الدولية والحقوقية والحكومات والفصائل بضرورة الإسراع بالتخفيف عن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير خضر عدنان المستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 52 على التوالي، وما شكله ذلك من خطورة آنية على حياته.

وأكد مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المحامي راجي الصوراني خلال فعالية أقامها المركز بفندق الكمودور، اليوم الخميس، تضامناً مع الشيخ خضر عدنان أن المركز يحاول قدر الإمكان أن يوفي الأسرى حقهم، مشيراً إلى وقوفهم بجانب الأسير « عدنان ».

فيما دعا رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع عبر « الفيديو كونفرس » لاتخاذ خطوات إستراتيجية من قبل المؤسسات الحقوقية والدولية على إدراج ملفات توضح ما تقوم به « إسرائيل » من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكد قراقع على ضرورة مقاطعة المنتجات « الإسرائيلية » مطالبا الاتحاد الأوروبي بمقاطعة « إسرائيل » لأنه من بنود الاتفاقات بينهما أن تحترم « إسرائيل » الأسرى داخل سجونها، لكنها لا تفعل وأخلت بالاتفاقية.

وأشار قراقع إلى أهمية تكثيف الجهود في مناصرة قضية المعتقلين الإداريين داخل السجون من خلال المؤتمرات والأنشطة والفعاليات وفضح ممارسات الاحتلال.

مدير مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان سحر فرنسيس نوهت عبر اتصال هاتفي إلى وجود ما يقارب 420 معتقل إداري داخل السجون « الإسرائيلية »، لافتةً إلى أنه يجب التفكير بوسائل أخرى لمناهضة سياسة الاعتقال الإداري.

ومن جانبه قال الأسير المحرر فؤاد الرازم :« هناك سياسة ممنهجة تتبعها إدارة السجون »الإسرائيلية« بحق أسرانا تتمثل بمنع الزيارات، والإهمال الطبي، وسياسية التفتيش الدائم، وإذلالهم من خلال التفتيش العاري، فضلاً عن الغرف سيئة التهوية الذي لا يقوى أي أحد على العيش بداخلها ساعة واحدة.

وأضاف الرازم أن عدم المتابعة الدولية والحقوقية من قبل المؤسسات للأسرى، أدى ذلك لبقاء 490 معتقل إداري داخل السجون، وأنه يجب على الجميع مناصرتهم في محنتهم وخاصة في هذه الأثناء لنصرة  خضر عدنان.

أما الأسير المحرر أيمن الشراونة ، فقال إن الأسير خضر عدنان مضرب إضراباً مضاعفاً عن الطعام، لأنه لم يتناول المدعمات والأملاح والجلكوز والفيتامينات، وذلك حتى أن تكون ثمرة الإفراج سريعة جداً وهذا ما يأمله الجميع.

ونوه الشراونة إلى خطورة التغذية القسرية، قائلاً: » في الإضرابات المفتوحة عن الطعام لم يستشهد أي أسير، أما في التغذية القسرية فاستشهد عدد من الأسرى جراء ذلك، وأن مصلحة السجون ستقدم على هذه الخطوة بحق خضر عدنان الذي بدأ يتقياً المادة السوداء وهذا ما يعني خطورة وضعه الصحي".