خبر معركة الشيخ عدنان تدخل يومها الـ 52 وسط دعوات للنفير لإنقاذ حياته المهددة

الساعة 05:35 ص|25 يونيو 2015

فلسطين اليوم

يواصل الشيخ خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس, إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال52 على التوالي , بالرغم من تدهور خطير على حالته الصحية, وتحذيرات من مغبة حدوث أي مكروه على حياته, وسط تواصل الفعاليات في كافة محافظات الوطن دعما وإسنادا للشيخ عدنان في معركته .

وكانت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمهلت بالأمس ؛ جهاز (الشاباك) الصهيوني مدة أقصاها أسبوعاً لحل قضية الشيخ المجاهد خضر عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(52) على التوالي؛ رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

وحذرت الهيئة القيادية في بيانها لها، (الشاباك) الصهيوني من التعرض لحياة الشيخ خضر عدنان وعواقب استشهاده.

ودعت الهيئة، أسرى حركة الجهاد في سجون الاحتلال الصهيوني في كافة قلاع الأسر للاستعداد التام وشحذ الهمم في هذا الشهر الفضيل والنفير لنصرة الشيخ خضر عدنان.

ومن جانبه حذر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة , من خطورة وحساسية الوضع الصحي الحرج للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الاثنين الخمسين على التوالي، والقابع حاليا مقيد اليدين والرجلين على أسرة مستشفى 'اساف هروفيه'.

وأضاف عجوة الذي زار الأسير عدنان امس الأربعاء، أنه 'يعاني من ضعف بالجسم وإرهاق عام وآلام بالرأس ووزنه تناقص كثير، ويتقيأ بشكل يومي ومتكرر مادة خضراء، خاصة في ساعات الليل، وأبلغه الأطباء في المستشفى بأنهم يخشون بأن يكون عنده عطل في الكلى والكبد'.

ونقل عجوة على لسان الأسير أنه مصمم على مواصلة إضرابه، ويرفض إجراء الفحوصات الطبية، وأخذ الفيتامينات والمدعمات الغذائية، ولا يتلقى حاليا سوى الماء، وأن هدفه الكرامة والحرية وإنهاء اعتقاله الإداري.

بدوره، ثمن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، زيارة الأسير خضر عدنان من قبل رئيس بعثة الصليب الأحمر في غزة ورئيس البعثة في الضفة والقدس، إضافة لطبيب خاص من الصليب الأحمر.

 

وشدد قراقع على ضرورة زيادة وتكثيف الضغط من قبل كافة المؤسسات الدولية على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، للتجاوب مع مطالب الأسير عدنان بالإفراج عنه بأسرع وقت ممكن، حيث إن استمرار المماطلة من قبل إدارة السجون وإطالة أمد المفاوضات القائمة في قضيته للساعات أو الأيام المقبلة، هو بمثابة قرار بتركه للموت.

ودعا كافة أبناء شعبنا والمؤسسات الأهلية والرسمية والتنظيمات، إلى الانتصار لإضراب الأسير خضر عدنان وإخوانه الأسرى، وأن تكون الرسالة واضحة، بأن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة خضر وكافة الأسرى المضربين.