خلال وقفة تضامنية

بالصور قدورة فارس: خضر يرفض أي حل لا يضمن الإفراج الفوري عنه

الساعة 10:08 ص|23 يونيو 2015

فلسطين اليوم

قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن النيابة العامة عرضت على الشيخ خضر عدنان بالإفراج عنه بعد انتهاء فترته الاعتقال الإداري الحالية إلا أن خضر يصر على الإفراج الفوري عنه وعودته إلى بيته قبل أن يفكر إضرابه.

وقال فارس إن الخلاف حاليا ما بين الشيخ خضر والنيابة العامة هو على موعد الإفراج عنه، حيث يصر خضر على فك أضرابه في بيته وبين عائلته كما أعلن في بداية أضرابه.

جاء ذلك خلال حديث مع فلسطين اليوم خلال وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة اليوم الثلاثاء، دعت لها الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية دعما لإضراب الشيخ خضر عدنان في إضرابه الذي دخل يومه ال 50 اليوم.

وشارك في الوقفة التضامنية قيادات من مختلف الأحزاب والقوى والمؤسسات الداعمة للأسرى ونادي الأسير والهيئة العليا لشؤون الأسرى وعائلات الأسرى في سجون الاحتلال.

وخلال الوقفة قال سعيد نخلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، لفلسطين اليوم، إن التفاعل مع الشيخ خضر من ناحية عدد الفعاليات مرضية، ولكن الإشكالية بحجم الحشد لهذه الفعاليات التي أخذت أدوارا وأشكالا جديدة لم تكن موجودة في السابق، فالحشد بسيط جدا.

وقال نخله:« الشيخ خضر أثر الشارع الفلسطيني بشكل كبير وفرض نفسه بقوة إدارته وعزيمته، ونسأل الله أن تكون هذه المعركة معركة نصر، فانتصار الشيخ خضر في هذه الفترة يعطي شيء مهم للأسرى الإداريين ويجعل إدارة السجون تفكر أكثر من مرة في الاعتقال الإداري، ومن هنا لا بد من دعمه وهو الذي أخذ على عاتقه هذه المعركة ».

من جهته قال الأسير المحرر عمر البرغوثي، إن إضراب الشيخ خضر إضرابا مهما ويمكن أن يغير في نتوجه الاحتلال فيماي تعلق بالإضراب الإداري، ولكن يجب أن يساند بإضراب جماعي من قبل ا الأسرى الإداريين.

وتابع لفلسطين اليوم:« الأصل من الأسرى والإداريين على وجه الخصوص أن يكون لهم وقفة جدية ومراجعة للذات ووقوف مع خضر عدنان، فهي معركتهم ومصيريهم، ومن هنا لا بد من خطة وموقف لهم، فهذا يدعم الأسير من ناحية ويشعره أنه ليس وحيدا، كما أنه يأثر على إدارة السجون، فتضطر أن تستنفر بطاقتها البشرية والإعلامية لمواجه الأسرى.

البرغوثي قضى 11 عاما في الاعتقال الإداري، ويقول أنه اعتقال فاشي وهو من أسوء أنواع الاعتقالات، وأشدها على الأسير فهو عملية قتل وذبح مستمرة له ولأهله، وتابع: » أنا كنت محكوم مؤبد وكان اعتقال أخف من الاعتقال الإداري الذي لا يبدو لها نهاية« .

ومن بين المشاركين في الاعتصام كانت عائلة الأسير المربض إياس الرفاعي، والتي سمح لها بزيارته بعد أربعه أشهر من منعهم، وقالت إنه يعاني من معنويات عالية، إلا أنه لا يزال يعاني من تعب وأعياء شديد حتى الأن.

وقالت لفلسطين اليوم: » إن إدارة السجون لا تزال ترفض إجراء العملية له في الأمعاء الغليظة، والتي كانت مقرره قبل أشهر، وإن طبيب المستشفى في سوروكا طلب منه تناول الدواء حتى شهر آب/ أغسطس المقبل، دون تحديد موعدا للعملية".



20150623_112151-1


 


20150623_112151-1


20150623_112120-1

20150623_112130-1