خبر « واللا » : هجوم رام الله يكشف نقاط الضعف لدى الجيش

الساعة 04:47 م|20 يونيو 2015

فلسطين اليوم

قال تقرير نشره المحلل العسكري أمير بوحبوط، اليوم السبت على موقع « واللا العبري »، إن الهجوم الذي وقع أمس قرب رام الله وأدى لمقتل إسرائيلي وإصابة آخر أنه يكشف نقاط الضعف لدى الجيش الإسرائيلي وعجزه عن مواجهة عشرات الآلاف من سكان مختلف المناطق الذين يتوجهون بدون تنسيق إلى ينابيع المياه في الضفة الغربية.

ويوضح بوحبوط  أنه لم يكن هناك أي إنذار أو مؤشرات عن إمكانية وقوع أي هجوم، مشيرا إلى أن بعضا من ينابيع المياه لا توجد عليها أي حراسة أمنية أو عسكرية وأن غالبية الينابيع الرئيسية التي يتوجه إليها آلاف الإسرائيليين كل يوم جمعة تشهد احتكاكات مع فلسطينيين لا تتعدى تبادل الكلمات القاسية.

ويقدر جيش الاحتلال أنه على الرغم من الهجوم أمس، فإنه يتوقع أن يستمر سفر المئات من الإسرائيليين لمناطق (ج) بدون تنسيق مما يشير لإمكانية واحتمالية وقوع هجمات أخرى خاصةً في ظل فشل الجيش في إيجاد وسيلة لمنع الاحتكاك مع الفلسطينيين أو منع تحرك السيارات.

وتظهر تقديرات أمنية- حسب بوحبوط- أن أحد أشكال الخطر الأمني أن يقوم فلسطيني بعد سماعه لخطبة صلاة جمعة تحتوي « مواقف متطرفة » خاصةً خلال شهر رمضان لتنفيذ هجوم. ومع ذلك لا يستبعد إمكانية أن تكون البنية التحتية لحماس تقف خلف الهجوم وإن كان العمل الفردي هو الأكثر حضورا.

وبحسب التقييم الأمني فإن منفذ الهجوم أمس قرب رام الله يظهر أنه يمتلك معلومات بأن من يأتون للاستحمام لا يحملون أي أسلحة وبدون حراسة وأن طريق الانسحاب من مكان الهجوم يكون أسهل من خلال القرى المجاورة خاصةً وأنه يعرف أنه لا يمكن الرد عليه بإطلاق النار والهروب بسهولة.

ويختم التقرير « الجيش والأمن لم يجدا طريقة للتعامل مع الظاهرة التي تعتمد على أن الإرهابي يذهب إلى النوم ليلا ثم يستيقظ في اليوم التالي صباحا ويقرر تنفيذ هجوم وقتل يهود ».