خبر قراقع: قضية الأسرى ضمن البلاغ الذي سيُقدم للجنائية

الساعة 12:36 م|20 يونيو 2015

فلسطين اليوم

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع السبت إن البلاغ الذي ستقدمه السلطة الفلسطينية إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية يوم 25 يونيو الجاري، يتضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية المتعلقة بالمعتقلين الفلسطينيين.

وقال قراقع في تصريح صحفي السبت، إن البلاغ الذي يشمل كافة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بعد 13/6/2014 يحتوي على انتهاكات « اسرائيل » بحق المعتقلين اضافة الى جرائم الاستيطان وجرائم الحرب على غزة.

ويستهدف البلاغ استعجال المحكمة بفتح تحقيقات حول هذه الجرائم واتخذا قرار مبدأي بذلك وفق الجرائم التي نص عليها ميثاق روما.

وأشار قراقع إلى أن أهم ما تتضمنه البلاغ الفلسطيني بخصوص الأسرى هي حملات الاعتقال الواسعة، والتعذيب، والاعتقال التعسفي، الذي يشمل الاعتقال الاداري، الاعدام الميداني، الإهمال الطبي، نقل الأسرى إلى سجون داخل « اسرائيل ».

وذكر أن « اسرائيل » ما زالت تحتجز 6000 اسير فلسطيني في سجون ومعتقلات تقع خارج حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وبيّنت أنه خلال فترة ولاية المحكمة على فلسطين استشهد الأسير رائد الجعبري من الخليل في سبتمر عام 2014، بعد تعرضه للتعذيب في التحقيق، وأنه في العاشر من أبريل 2015 استشهد الأسير جعفر عوض بسبب الاهمال الطبي، وأن حملات الاعتقال التعسفي تصاعدت خاصة الاعتقال الاداري.

كما قال « إن اسرائيل ارتكبت جرائم حرب خلال عدوانها على غزة كالإعدام الميداني خارج نطاق القضاء وممارسة تعذيب الأسرى، واستخدام الأسرى دروعًا بشرية ».

وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تتخذ طابع الاستمرارية وتعبر عن سياسة ومنهج اسرائيلي في التعاطي مع قضية المعتقلين وحقوقهم.

وأفاد أن انتهاكات « اسرائيل » وضعت في إطار قانوني وسياسي، من خلال تصريحات رسمية تدعو الى انتهاك حقوق الأسرى والتحريض عليهم، أو من خلال مجموعة قوانين نوقشت في الكنيست الاسرائيلي.

وأشار إلى أن كل ما ذكر يصنف كجرائم حرب جرائم ضد الانسانية ومخالفات للاتفاقيات جنيف الرابعة حسب تصنيفات ميثاق روما للمحكمة الجنائية.