خبر السياحة والآثار تستنكر الاعتداء « الإسرائيلي » على كنيسة الطابغة شمال فلسطين المحتلة

فلسطين اليوم

استنكرت اليوم وزارة السياحة والآثار قيام بعض المستوطنين بإحراق كنيسة الطابغة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية لبحيرة طبريا الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالمبنى، وإصابة شخصين بإصابات طفيفة.

وبين د. محمد خلة الوكيل المساعد للوزارة ان هذا الاعتداء ما هو إلا استكمالا لسلسلة الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال « الإسرائيلي » بحق جميع المنشآت الأثرية والإسلامية في فلسطين المحتلة والتي يسعى من خلالها إلى إلغاء الهوية العربية والفلسطينية للأراضي المحتلة وطمس تاريخها.

وندد خلة بهذه الجريمة وما سبقها من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة, مؤكدا على خطورة وجدية الوضع الحالي حيث بات القطاع الحضاري والأثري في المناطق المحتلة مهددا بالانهيار إذا ما استمر الاحتلال في سياسة الهدم والتخريب بحق المساجد والكنائس والمقابر والبيوت الأثرية.

كما نوه خلة إلى أن هذه الجريمة ليست الاولى ولن تكون الأخيرة إذا لم يجد الاحتلال رادعاً له وإذا ما استمر الصمت الدولي على تلك الاعتداءات المتواصلة داعياً جميع المنظمات الدولية والحقوقية ومنظمة اليونسكو العالمية الى الوقوف عند مسؤوليتها وممارسة مهامها في الحفاظ على الآثار الفلسطينية وحمايتها من التدليس.

يذكر أن كنيسة الطابغة ، تقع في قرية الطابغة المهجرة عام 1948 م ، وهي كنيسة تاريخية أثرية قديمة يعتقد المسيحيون ان لها ارتباط قوي مع نبي الله عيسى عليه السلام.