تقرير ماذا أراد « القسام » من هذه الصورة ؟!

الساعة 11:11 ص|16 يونيو 2015

فلسطين اليوم

استفاقت مدينة خانيونس اليوم على ضجة أثارتها يافطة عُلقت أمام منزل الأسير القائد حسن سلامة، حيث أن هذه اليافطة حملت الكثير من التفاصيل والدلالات والرسائل في داخلها.

حملت هذه اليافطة صورة لجندي من كتائب القسام يقف أمام ساعة كبيرة ثبت على عقاربها جنديان « إسرائيليان » والشق الآخر منها صورة للقائد حسن سلامة من داخل سجون الاحتلال وكلمات تشير إلى تمسك الكتائب بقضية الأسرى.

وفي هذا الاطار أوضح حسام الدجني الكاتب والمحلل السياسي أن للصورة أبعاد كثيرة، منها الزمانية والمكانية، حيث أن المكان يدل على أن القائد سلامة سيكون في طليعة من يخرجون في صفقة تبادل جديدة، والزمانية تدل على أن هناك حديث عن وصول لاتفاق بشأن الأسرى.

وتابع: « الزيارات المكوكية التي يشهدها القطاع من الوفود الأجنبية في الفترة الحالية، لها علاقة بورقة تحمل طلباً اسرائيلياً لهدنة قادمة أو صفقة تحرير للأسرى »

وأضاف الدجني لـ « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » أن هناك دلالة أخرى قوية جداً تحملها اليافطة وهي صورة الجنديين، حيث تؤكد هذه الصورة أن المقاومة تمتلك أكثر من جندي إسرائيلي واحد تحت قبضتها، والساعة التي عُلقوا عليها تشير إلى أن وقت الصفقة والتحرير قد اقترب.

وتعقيباً على اليافطة قال أكرم سلامة شقيق الأسير حسن سلامة أن هذه الصورة أعطت أملاً كبيراً للعائلة برؤية القائد حسن سلامة من جديد، كذلك حملت رسالة طمأنينة للأسرى ولذويهم بأن الفرج قريب.

وأضاف سلامة  لـ « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » أن الصورة تحمل مؤشرات ودلالات كبيرة، وأن كتائب القسام إن قالت شيئاً فدوماً ما تنفذه، وأنهم واثقون بنصر الله عز وجل، ثم السواعد المتوضئة للمقاومة.

ويذكر أن الأسير حسن سلامة تم اعتقاله عام 1966 في مدينة الخليل وحكم عليه بالسجن 48 مؤبد أي ما يعادل ( 1966 عام )، وذلك بتهمة انتمائه لحركة المقاومة الاسلامية « حماس » وجناحها العسكري كتائب القسام.