خبر « الجهاد » تنظم وقفة تضامنية مع الأسير عدنان في « عين الحلوة »

الساعة 12:31 م|07 يونيو 2015

فلسطين اليوم

 

 نظمت « حركة الجهاد الإسلامي » في مخيم عين الحلوة، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأسير الشيخ خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 34 يوماً، بحضور ممثلين عن القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، و« اللجان الشعبية »، و« المبادرة الشبابية »، و« لجنة تجار سوق الخضار »، و« اللجنة الشبابية »، و« ممثلي المواقع الإلكترونية »، و« جمعية كشافة بيت المقدس »، وأعضاء وأنصار « حركة الجهاد » وحشد من أهالي المخيم.

 القى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي« طارق رشيد، كلمة »سرد التضحيات التي قدمها الشيخ عدنان، في سجون العدو الإسرائيلي، خلال المراحل الماضية، وإضراباته المستمرة عن الطعام من أجل إلغاء سياسة الاعتقال الإدارى، موضحاً أن خضر عدنان يخوض اليوم معركة العزة والكرامة عن الأمة جمعاء.

 وأكد رشيد على ثوابت « حركة الجهاد » بدعم قضية الأسرى والمعتقلين إعلامياً ورسمياً وشعبياً، داعياً للضغط على العدو لإنهاء سياسة الاعتقال الإدراي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجونه، ولأوسع حملة تضامن مع الأسير عدنان، والأسرى في سجون العدو.

 لافتاً إلى أن « الحفاظ على أمن مخيماتنا هو واجب ديني وأخلاقي وانساني ».

 من جهته القى كلمة « قوى التحالف الفلسطيني » ممثل حركة « حماس » بصيدا أيمن شناعة، أكد خلالها: « أن المجاهدون مستمرون بجهادهم لإطلاق سراح كافة الأسرى، وأن هذا وعد وعهد مهما غلت التضحيات »، موجهاً التحية للشيخ خضر عدنان، والأسرى في سجون العدو، واعداً إياهم بصفقة جديدة لإطلاق سراحهم.

 كما دان شناعة، قرارات « وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا » ومديرها العام، بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً على مرحلة جديدة من التحركات ضد سياسة « الأونروا ».

 من جهته قال أمين سر حركة « فتح » بمنطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، خلال القائه كلمة فصائل « منظمة التحرير الفلسطينية »، « نوجه السلام من مخيم عين الحلوة، نحو سجن الرملة حيث يقبع البطل خضر عدنان ورفقائه، ونقول له لقد قرأنا رسالتك الأخيرة ووجدنا فيها ما يكفي من الإيمان والعزيمة، وقد اعطيتنا ومنحتنا ما يجب أن نوهبك اياه وندعمك فيه ».

وأضاف: « لعل الاحتلال ابتدع فكرة الاعتقال الجسدي ليحرمك من الحرية لكن روحك وأرواح الأسرى تسري كل يوم فوق أرضنا وقدسنا ».

 كما أكد شبايطه، على « دعم أهلنا في مخيم اليرموك »، داعياً « لإيجاد حل لقضيتهم من دون سفك دماء أو دمار للمخيم، وكما في اليرموك وسابقا في نهر البارد، هناك من يريد تدمير عين الحلوة، لذلك نشير إلى  تعزيز القوه الأمنيه الموحدة ميدانياً وليس وهمياً ». مشيراً إلى أنها الضمان لاستقرار مخيمنا والجوار".