خبر هل تشهد أسواق غزة ارتفاعاً في الأسعار مع اقتراب « رمضان »؟

الساعة 04:38 م|04 يونيو 2015

فلسطين اليوم

مع اقتراب شهر رمضان المبارك من كل عام يبدأ جشع التجار لاستغلال هذا الموسم, ورفع الأسعار في وجه المستهلكين دون مبرر, ودون مراعاة لأوضاع المواطنين الاقتصادية الصعبة.

وارتفاع الأسعار بحد ذاته يعني الإرهاق المتواصل للمواطن الغزي؛ الأمر الذي يسبب نتائج وانعكاسات وخيمة على الكثير من الأفراد والعائلات الغزية، وخاصة حين يشمل الارتفاع سلع أساسية لا غنى عنها.

ويتهم المواطنون التجار بافتعال حجج لرفع أسعار السلع، وتتمثل ذرائعهم بفرض « ضريبة التكافل » وإغلاق المعابر.

اللحوم الحمراء, من الأسعار التي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأيام السابقة, إلا أن التجار ارجعوا رفع سعر اللحوم بسبب عدم استيراد « إسرائيل » للأبقار من الخارج الأمر الذي أثر على السوق الغزية.

 الاقتصاد: أسعار السلع الرمضانية لن ترتفع ونراقب السوق جيداً

وكيل وزارة الاقتصاد عماد الباز طمأن المواطنين بعدم وجود ارتفاع في أسعار السلع وخاصة التي ترتبط بشهر رمضان المبارك, وأن ما يجري هو انخفاض للأسعار بشكل غير مسبوق.

وأكد الباز في تصريحات خاصة لـ« فلسطين اليوم » أن محاولة التجار استغلال ضريبة التكافل لرفع أسعار السلع فشلت, وأن الوزارة تتابع السوق بشكل كبير ونجحت في إيقاف « استغلال التجار للضريبة, وأن الأسعار نزلت إلى أدنى مستوياتها ».

وأشار أن أسعار الفواكه والزيوت والدقيق ثابتة, وأن الدجاج استقر عند سعر (10 شيكل), وأن البيض انخفض من 16 إلى 11 شيكل.

وحول ارتفاع أسعار اللحوم لفت الباز أن « إسرائيل » منعت استيراد الأبقار لوجود بعض الأمراض فيها, وأن الوزارة ستعقد اجتماعات مع التجار خلال الأسبوع المقبل لوضع سعر للحوم.

وشدد الباز أن الوزارة تراقب الأسعار في الأسواق على مدار الساعة, وأنهم بصدد وضع قائمة أسعار استرشادية للسلع والمواد خلال الأسبوع القادم، لافتاً « أن السلع التي تتعلق بشهر رمضان المبارك لم ولن ترتفع أسعارها وعليها مراقبة مشددة ».

الباز: قائمة استرشادية للأسعار الأسبوع المقبل

ويصادف شهر رمضان حسبما أعلنت مواقع فلكية، يوم الخميس الموافق 18 يونيو 2015، وأخر أيام شهر رمضان يكون يوم الخميس الموافق 16 يوليو 2015.