خبر مخاوف على حياة الأسير يسري المصري المصاب بالسرطان

الساعة 07:35 ص|24 مايو 2015

فلسطين اليوم

أكدت مؤسسة حقوقية فلسطينية، اليوم الأحد، أن الأسير المريض المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عامًا)؛ يعاني حالة صحية حرجة جدا؛ وقد يفقد حياته في أي لحظة.

وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى في بيان صحفي، « إن الأسير المصري يعاني من هزال شديد ويتعرض لنوبات إغماء بين الحين والآخر، وأوجاع في الكبد والمعدة والقولون، وارتفاع حاد في درجة حرارته وعدم انتظام دقات القلب، بالإضافة لآلام حادة بأماكن انتشار السرطان لاسيما في مناطق الغدد والكبد ».

وأشارت المؤسسة إلى أنه رغم الحالة الصحية المتدهورة للأسير المصري إلا أن عيادة السجن توقفت عن إعطائه الدواء؛ ومازالت تماطل بنقله للمستشفى بذريعة خطورة حالته الصحية وأن جسده المنهك لا يحتمل أن يتم نقله في البوسطة الحديدية، وإنما هو بحاجة لسيارة إسعاف أو بوسطة خاصة على الأقل، ورغم ذلك مازالت تتقاعس عن واجبها بنقله للمستشفى حتى أصبح مهددا بفقدان حياته« .

وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير المصري في آخر رسائله قال: »هل تنتظرون موتي، تسجلوا لي أنشودة، وتلصقوا صوري على الجدران، ما أريده هو الإفراج الفوري عني، لأن موتي عند أمي أهون علي، من موتي بين جدران الأسر، حتى لا يشمت بي سجان حاقد".

وحمّلت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير يسري المصري، وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى بضرورة التدخل للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عن الأسير المصري الذي قد يفقد حياته في أي لحظة.

وأشارت إلى أن السبب الرئيسي في تفشي السرطان في جسده مجددا، هو عدم خضوعه للعلاج اللازم بتطهير مناطق السرطان باليود المشع، مما أدى لتجدد الخلايا السرطانية، دون أن تحرك الإدارة العنصرية أي ساكن تجاه التدهور الحاد في حالته الصحية.

وذكرت أن الأسير المريض يسري المصري من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 9 حزيران (يونيو) 2003، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.