خلال وقفة تضامنية

خبر الخفش: عدنان لا يخوض معركة فردية وإسناده يجب أن يكون من الكل الفلسطيني

الساعة 12:53 م|19 مايو 2015

فلسطين اليوم

أكد فؤاد الخفش مدير مركز « أحرار » أن الأسير المضرب خضر عدنان لا يخوض معركة فردية وإنما معركة ضد الاعتقال الإداري وإسناده يجب أن يكون من الكل الفلسطيني، ويجب تشكيل حالة رأي عام محلية وخارجية لإنجاز هذا الأمر« ، كما قال.

وأوضح الحقوقي الخفش لـ »قدس برس« على هامش وقفة تضامنية نظمها مركز احرار لدراسات الاسرى في مدينة نابلس أن هذه الوقفة هي الأولى في إطار سلسلة فعاليات للتضامن مع الأسير عدنان، مبينا أن التفاعل لا زال في مراحله الأولى ودون المستوى المطلوب، مطالبا المؤسسات المحلية والدولية بأخذ دورها في هذا الإطار، وأن يكون هناك جسد واحد متكامل لمساندة جميع الأسرى بما فيهم المضربين عن الطعام.

أما منى منصور النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فقد أكدت على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بالحقوق الدولية وحقوق الإنسان، ولا زال يستخدم الاعتقال الإداري كسيف مسلط على رقبة الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هناك حاجة لوقفة جدية من المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان حتى يكون لها دور لوقف مثل هكذا نوع من الاعتقال »كما دعت النائب عن حركة « حماس » خلال حديث مع « قدس برس » السلطة الفلسطينية الى التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، باعتبار أن « الاعتقال الإداري غير قانوني ولا يستند على أسس قضائية، وإنما هو وسيلة يتحكم بها جهاز المخابرات الإسرائيلي »الشاباك« لملاحقة النشطاء الفلسطينيين ووضعهم في السجون دون تهمة »، كما قالت.

جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد عام 1978، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 8 تموز (يوليو) 2014، وحولته للاعتقال الإداري، ويعد هذا اعتقاله العاشر، ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان (ابريل) 2012، وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي، وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة، وهذا ما تم فعلاً في الخامس من شهر أيار (مايو) الجاري، إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.