خبر قراقع يتوقع ازدياد أعداد المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال

الساعة 05:57 م|17 مايو 2015

فلسطين اليوم

توقع مسؤول فلسطيني رفيع يوم الأحد ازدياد عدد المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجا على استمرار سياسة الاعتقال الإداري بحقهم.

 

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية عيسى قراقع لرويترز « إن عدد الأسرى المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال وصل إلى ما يقارب 500 أسير عدد منهم تم تجديد الاعتقال الإداري له أكثر من مرة. »

 

وقالت مؤسسة (الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) إن « الاعتقال الإداري إجراء تلجأ له قوات الاحتلال الإسرائيلية لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال وغالبا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة. »

 

وأضافت المؤسسة بموقعها الالكتروني « تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري باستخدام أوامر الاعتقال إلى تتراوح مدتها من شهر واحد إلى ستة أشهر قابلة للتجديد دون تحديد عدد مرات التجديد. »

 

وقالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية التي تعنى بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن اسرائيل تستند في الاعتقال الإداري الى ثلاثة قوانين أحدها يتعلق بأوامر عسكرية والثاني يعود الى عهد الانتداب البريطاني والثالث قانون سجن المقاتلين غير القانونيين الذي بدأ نفاذه عام 2002.

 

وأضافت المنظمة على موقعها الالكتروني أن موقفها يقوم على أنه « ينبغي على حكومة إسرائيل إطلاق سراح جميع المعتقلين الإداريين أو محاكمتهم من خلال محاكمة عادلة بسبب المخالفات المنسوبة إليهم. »

 

وتبرر إسرائيل مواصلة إعتقال مئات الفلسطينيين بشكل إداري بأنهم يشكلون خطرا على أمنها وأن لديها ملفات سرية لهم.

 

وأوضح قراقع أن المعتقل محمد الأقراع الذي تم تجديد الإعتقال الاداري له للمرة الثانية بدأ اليوم إضربا مفتوحا عن الطعام ليتلحق بالمعتقل خضر عدنان الذى يواصل لليوم الثالث عشر إضرابا مفتوحا عن الطعام إحتجاجا على تجديد الإعتقال الإداري له.

 

وقال قراقع إنه يتوقع « أن يبدأ أسرى آخرون سواء بشكل فردي أو جماعي الاضراب عن الطعام.

 

 

 

وأضاف »أعتقد أن العدد سوف يزداد ولن يقتصر على أسير أو إثنين وخلال الأسابيع القادمة بكل تأكيد سوف يزيد عدد الأسرى المضربين عن الطعام.«

 

وتابع قراقع أن المعتقل يجد نفسه مضطرا للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام مع إستمرار تجديد الاعتقال الاداري له.

 

وقال »مع إستمرار تجديد الإعتقال الإداري وعدم وجود أفق أمام الاسرى لا يوجد أمامهم أي خيار سوى الإضراب وتحريك كقضيتهم.«

 

وأضاف »الأسير لا يصل الى مرحلة الإضراب إلا بعد ان تكون الأمور وصلت إلى طريق مسدود."

 

وسبق للمعتقل خضر عدنان (37عاما) القيادي في الجهاد الاسلامي وهو أب لستة أطفال أن خاض في العام 2012 إضرابا عن الطعام هدد حياته انتهى بالإفراج عنه في وقت شهدت الأراضي الفلسطينية مظاهرات ومواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية مساندة له.