خبر الحكم بالسجن على 8 من أنصار مرسي بالسجن 25

الساعة 07:30 م|12 مايو 2015

فلسطين اليوم

قضت محكمة مصرية الثلاثاء، بالسجن 25 عاما، على 8 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد إدانتهم بتهم بينها “التظاهر بدون تصريح، وقطع الطريق”.

وقال مصدر قضائي لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس (شرق)، بالسجن المؤبد غيابيا بحق 8 متهمين من جماعة الإخوان المسلمين (التي ينتمي إليها مرسي)، على خلفية اتهامهم بالـ « التظاهر بدون تصريح بمنطقة المرج (شمال شرقي القاهرة)، والانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة أسلحة نارية، والتحريض على العنف، ومقاومة السلطات، ومحاولة تكدير السلم العام، وتخريب منشآت عامه وخاصة ».

وتعد هذه الأحكام القضائية أولية وقابلة للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى، بحسب المصدر ذاته.

من جهة أخرى، حددت محكمة استئناف بني سويف (وسط)، اليوم، جلسة 3 يونيو/ حزيران المقبل، لبدء أولى جلسات إعادة محاكمة 36 من أنصار مرسي أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات المنيا (وسط)، في القضية المعروفة إعلاميا بـ« إعدامات المنيا »، بحسب مصدر قضائي.

وكانت محكمة جنايات المنيا قد قضت في 28 أبريل/ نيسان 2014، بإحالة أوراق 683 من أنصار مرسي، بينهم المرشد العام للإخوان محمد بديع، إلى مفتي الجمهورية، لاتهامهم بأعمال عنف واقتحام مراكز شرطية في المنيا.

وفي 21 يونيو/ حزيران 2014 ، قضت المحكمة بإعدام 183 من أنصار مرسي، بينهم بديع، فيما قضت بالسجن المؤبد (25 عاما) على 4 آخرين، بينهم سيدتان، فيما حكمت ببراءة الباقين وعددهم 496 بينهم طفلين، قبل أن تلغي محكمة النقض الأحكام بالإعدام والسجن 25 عاما بحق 36 شخصا (من الـ183 وليس من بينهم مرشد الإخوان) وتقرر إعادة محاكمتهم من جديد.

في سياق متصل، أجلت محكمة جنايات المنيا، محاكمة مرشد الإخوان محمد بديع (تعاد محاكمته بعد إلغاء حكم بإعدامه)، و90 آخرين في قضيتين، الأولى قضية أحداث العدوة بالمنيا (وسط) والثانية قضية أحداث أمام مكتب الإرشاد الزراعي بالمنيا (وسط)، إلى شهر يونيو/ حزيران المقبل (دون تحديد يوم محدد)، وذلك على خلفية إدانتهم بأعمال عنف في سياق الاحتجاجات على فض قوات الجيش والشرطة لاعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة) ونهضة مصر (غرب القاهرة) في 14 أغسطس/ آب 2013.

ومنذ الإطاحة بمرسي، يوم 3 يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات الحالية قيادات الجماعة وأفرادها بـ « التحريض على العنف والإرهاب »، فيما تقول الجماعة إن نهجها سلمي.