خلال وقفة دعم واسناد للشيخ عدنان في غزة

خبر القيادي البطش: الشيخ عدنان سينتصر على السجان في إضرابه

الساعة 09:44 ص|10 مايو 2015

فلسطين اليوم

نظمت مؤسسة مهجة القدس التي تعنى بملف اهالي الشهداء والأسرى، وقفة دعم وإسناد للشيخ الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم السادس ضد الاعتقال الاداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط حضور لافت من الشخصيات الوطنية والمعنية بالأسرى، وذلك في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.

من جهته، وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش في كلمة له خلال الوقفة، التحية للشيخ عدنان ولجميع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً على أن النصر سيكون حليف الشيخ عدنان كما كان حليفه في الاضراب الأول.

وقال:« إن العدو الصهيوني باعتقاله للشيخ عدنان، بعد الافراج عنه من سجون الاحتلال يختبر صبره وارادته، وكان رده، إعلان الإضراب مرة أخرى لنيل حقوقه وكسر الاعتقال الاداري بحقه، وأنه لو اعتقل مرة ثالثة سيكون رده الاضراب المفتوح عن الطعام. موضحاً أن هذا هو خيار ابناء الجهاد الاسلامي والمقاومة في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأكد على أن قضية فلسطين ستبقى حية ومركزية، طالما ان رموزها معتقلون في سجون الاحتلال، بمستوى البرغوثي وسلامة وخضر عدنان وسعدات والجربوني وجرار وغيرهم.. مشدداً على أن الاعتقال الإداري يجب أن ينتهي ، وان هذا السيف المسلط على رقاب شعبنا يجب أن يكسر مرة أخرى.

وطالب البطش، بتفعيل الهيئات الخاصة بالأسرى ، لأن قضية الأسرى من القضايا الأساسية في برنامج المقاومة. لذلك كان المقاتلون أثناء العدوان أشد الحرص على أسر جنود صهاينة من أجل تحرير الأسرى، وهو ما تم بالفعل عندما أسرت كتائب القسام جنود إسرائيليين.

وقال: إن همنا الاول اليوم عندما يفتح ملف تحرير الاسرى أن لا يتكرر الخطأ السابق بنسيان الأسيرة لينا الجربوني، وأن الملف سيكون بيد المقاومة التي تحملت أعباء المعركة.

في السياق ذاته، أكد الأسير المحرر فؤاد الرازم على أننا نريد لأسرانا أن يخرجوا أحياءً من السجون »الاسرائيلية« ، وليسوا محملين على الاكتاف ليواصلوا مشوار النضال والجهاد والكفاح حتى التحرير.

وقال : » أما آن لنا أن نقف وقفة جادة لمساندة هؤلاء الاسرى الذين يدفعون أغلى ما يملكون من أجل حريتنا وكرامتنا وحرية فلسطين، وحرية القدس. مذكراً الجميع بان الوقفة الاسنادية للشيخ خضر عدنان في مطلع العام 2012 حينما أضرب عن الطعام، جاءت بفعلها على أرض الواقع، ورضخت مصلحة السجون لمطالبه وتم تحريره من الأسر. وأن تلك الوقفة استطاعت أن ترفع قضية الاعتقال الاداري إلى مستوى دولي، حتى تبنته مؤسسات حقوق الانسان العالمية، ولكن عدم المتابعة منا بعدم وجود هيئة فلسطينية تختص بالاسرى من كل الفصائل وتتابع هذه القضية على مستوى دولي، أدى إلى تراجع التعاطف الدولي والانساني ومنظمات حقوق الانسان مع القضية.

وناشد الرازم، الحركة الوطنية الاسيرة في سجون الاحتلال ان تقف مع الشيخ عدنان في اضرابه وعلى راسهم الأسرى الإداريين ان يتحركوا بشكل جماعي من أجل كسر هذا الاعتقال.

وطالب كافة أطياف الشعب الفلسطيني، أن يقف وقفة مساندة في كل أسرانا في سجون الاحتلال بالمساندة الفعلية والفاعلة. لان انتصار الشيخ عدنان هو انتصار لنا وللحركة الوطني الاسيرة .

كما طالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ان تتحرك جميعاً، لإنقاذ حياة الاسرى في سجون الاحتلال.



وقفة مع الشيخ خضر عدنان ‫ ‫(30373267)‬ ‫‬

وقفة مع الشيخ خضر عدنان ‫ ‫(30373266)‬ ‫‬

وقفة مع الشيخ خضر عدنان ‫ ‫(30373268)‬ ‫‬

وقفة مع الشيخ خضر عدنان ‫ ‫(30373273)‬ ‫‬

وقفة مع الشيخ خضر عدنان ‫ ‫(30373272)‬ ‫‬

وقفة مع الشيخ خضر عدنان ‫ ‫(30373271)‬ ‫‬

وقفة مع الشيخ خضر عدنان ‫ ‫(30373270)‬ ‫‬

وقفة مع الشيخ خضر عدنان ‫ ‫(1)‬

وقفة مع الشيخ خضر عدنان ‫ ‫(1)‬ ‫‬

وقفة مع الشيخ خضر عدنان ‫ ‫(30373265)‬ ‫‬