تقرير قتلوه وتركوه ينزف ... قصة استشهاد محمد يحيى

الساعة 08:28 ص|28 ابريل 2015

فلسطين اليوم

في الكشف عن تفاصيل إصابة واستشهاد الشاب محمد مراد يحيى من بلدة العرقة غربي مدينة جنين بالضفة المحتلة، تبين أن جيش الاحتلال أطلق النار عليه وتركه ينزف قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ونفت عائلته الرواية الصهيونية بأنه أصيب خلال مواجهات وقعت بالقرية مع جيش الاحتلال، وبحسب رواية العائلة فإنه في مساء أمس الاثنين كان الشهيد برفقة شابين وهما عماد وأيمن يحيى في جولة بين الأحراش بالقرب قريته، وخلال تواجدهم بالقرب من جدار الضم والتوسع، ظهر جنود الاحتلال فجأة وأطلقوا النار عليهم.

ويقول عضو مجلس محلي القرية حسن العرقاوي لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »: إن إطلاق النار أدى إلى إصابة محمد إصابة مباشرة بالفخذ وخروج الرصاصة من أسفل البطن بينما تم اعتقال عماد وأيمن واقتيادهما إلى « مستوطنة شاكيد » الصناعية القريبة من القرية، وترك محمد ينزف حتى عثر عليه من قبل أهالي القرية ونقله محملا بالأيدي من المنطقة الحرشية إلى مشفى جنين الحكومي.

وأضاف العرقاوي أن جنود الاحتلال تعاملوا بهمجية مع الشاب بعد جراحه وتركه ينزف بعد أن تأكد لهم أن حالته ميؤوس منها.

ومن المقرر تشييع جثمان الشهيد يحيى « 19 عاما » بعد ظهر اليوم من مسجد قريته الغرقة اليوم بعد صلاه ظهر اليوم.