خبر قاسم: فوز « حماس » بانتخابات بيرزيت يعكس استياء من السلطة

الساعة 02:26 م|23 ابريل 2015

فلسطين اليوم

قال محلل سياسي فلسطيني إن فوز حركة « حماس » في انتخابات جامعة بيرزيت في رام الله وتقدمها في « بوليتكنك » الخليل، يعكس مدى استياء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من الأداء السيء للسلطة الفلسطينية.

وأوضح استاذ العلوم السياسية في جامعة « النجاح » الوطنية د. عبد الستار قاسم في تصريح لـ « قدس برس » أن « هناك شعوراً لدى عموم المواطنين بأن السلطة الفلسطينية وحركة فتح في الضفة الغربية تحتكران الوظائف والامتيازات، وفي المقابل تشعر فئة اخرى بحالة اغتراب وكأنهم ليسوا أبناء هذا الوطن » مشيرا إلى ان « هذه النتائج تعكس عدم ثقة الفلسطينيين بالسلطة ».

ويعتقد قاسم أن هذه النتائج تعطي مؤشراً « غير قطعي »، على ان « حماس » ستكون صاحبة اليد العليا في أي انتخابات رئاسية وتشريعية قادمة، لافتاً إلى ان « ذلك يعتمد على الحركة التي عليها أن تقيم العدالة في غزة وتكون مثلا للتنظيمات الفلسطينية » حسب قوله.

واشار قاسم إلى أن الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد نشطاء الحركة الاسلامية في الضفة الغربية اتت بنتائج سلبية على فتح، مضيفا: « هم لم يلاحقوا اللصوص وإنما لاحقوا مواطنين يرغبون بتحرير وطنهم، فالفلسطينيون بشكل عام يشتمون من يقوم بهذه الاعتقالات ويتقززون منها، فالأعمال القبيحة لا تأتي بنتائج إيجابية، وهذا ما عكسته نتائج انتخابات جامعة بيرزيت »، على حد قوله.

ويرى قاسم أن نتائج حرب غزة الأخيرة وهزيمة إسرائيل، كان لها دور في تصاعد قوة الحركة الاسلامية، لافتا إلى أن الفلسطييين أصبح لديهم قناعة بعد كل هذه السنوات من المفاوضات بأنه لا يمكن مواجهة إسرائيل إلا بالمقاومة.