اعتبر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة اليوم الأربعاء أن قرار رفض المحكمة العليا لاستئناف التعليم الجامعي في الجامعة المفتوحة في « إسرائيل » عقبة في مسيرة التعليم الجامعي وعملية الإبداع والتطور في السجون .
وأضاف أن الانتساب للجامعة المفتوحة ليس منة ولا حسن نوايا من الاحتلال، إنما كان حق تمت الموافقة عليه في أعقاب اتفاق بين إدارة مصلحة السجون والأسرى بعد إضراب 27/9/1992 تم دفع مقابله الشهداء في السجون وخارجها .
واعتبر حمدونة قول القاضي (المتقاعد) « آشر غرونيس » اعتراف بالتمييز بين الأسرى في السجون وخاصة بحق الأسرى الفلسطينيين معللا إياه بالتمييز القانونى والشرعى ، معتبراً منع التعليم تناسبى ومعقول .