خبر ياسر صالح يحث السلطة على حمل ملف الأسرى للجنايات الدولية

الساعة 10:03 ص|14 ابريل 2015

فلسطين اليوم

قال ياسر صالح رئيس مؤسسة مهجة القدس التي تعني بأهالي الشهداء والأسرى، :« من حق الأسرى علينا ونحن نعيش يوم الأسير أن نكون أوفياء لهم، ونعترف بتضحياتهم ونكشف الظروف التي يعيشونها داخل الأسر من انتهاكات ومعاناة طويلة، وقصص مؤلمة، وأخرى مفرحة، ورغم كل ما مر ويمر عليهم إلا أنهم سطروا بطولات خلف قضبان السجون الإسرائيلية.

وأوضح صالح، في كلمة له في مؤتمر »حرية الأسرى أمانة" الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي وفاءً للأسرى في ذكرى يوم الأسير، بمركز رشاد الشوا بمدينة غزة، أوضح، أن 850 الف فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ احتلال عام 1967، منهم 15 الف امرأة، وعشرات الالاف من الاطفال دون الثامنة عشر. وأن اليوم يقبع خلف القضبان 6500 أسير، منهم 1500 أسير مريض بمختلف الامراض نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد، أو القتل البطيء.

وأشار إلى أن 25 أسير يعانون من مرض السرطان، وأن عدد الشهداء داخل الأسر وصل نتيجة المرض وصل الى 54 أسيراً.

وأكد على أن الاحتلال ينتهج ساسة القتل البطيء للأسرى في سجونه، ومنهم من ينجوا داخل السجن من المرض، ولكنه يحمل المرض معه خارج السجن ويلقى الله متأثراً به، كما حدث مع الشهيد مؤخراً الاسير جعفر عوض.

ولفت إلى أنه يوجد في داخل السجون أيضاً، 24 أسيرة على رأسهم الأسيرة لينا الجربوني عميدة أسيرات فلسطين، وهي الاولى التي تمضي 13 عاماً متواصلة، وهذه الايام تدخل عامها الرابعة عشر، وهي ضحية لكل الافراجات التي تمت، سواء بالتسوية أو صفقات التبادل.

إضافة إلى أنه يوجد 200 طفل دون الثامنة عشر، هؤلاء، منهم من لم يبلغ الرابعة عشر، أصغرهم خالد الشيخ، ورغم ذلك لم يسمح العدو لذويه من زيارته، وأعطاهم إذن بالزيارة بعد الافراج عنه.

من جهة أخرى، أشار صالح، إلى أن الاعتقال الاداري التعسفي تجاوز لكل الاعراف والقوانين الدولية، موجهاً التحية للأسير الإداري الشيخ خضر عدنان الذي أسس لمدرسة الإضراب عن الطعام في مواجهة هذا الاعتقال.

ووجه صالح، رسالة الى السلطة التي حملت إلى محكمة الجنايات الدولية ملفي الاستيطان والعدوان الأخير على قطاع غزة، بأنها لا بد أن تحمل ملف الاسرى في سجون الاحتلال، لأنه ملف حي.

ووجه نداءًا لكل الفصائل بأن تقوم بدورها من أجل تحرير الاسرى.