خبر التواصل الجماهيري والإصلاح للجهاد ترعى صلحاً عشائرياً

الساعة 07:13 ص|29 مارس 2015

فلسطين اليوم

رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صلحا عشائريا بين عائلتي الحطاب وسالم جراء شجار وقع بين طلاب من العائلتين في مدرسة ذكور الشجاعية الإعدادية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وضم وفد اللجنة، الشيخ أبو وائل عابد والأستاذ أبو هاشم السعودي والمختار أبو عاهد فروانة والمختار أبو أكرم عبد العال، حيث تم الصلح في المدرسة بحضور مدير المدرسة اسحق غباين وعددا من أفراد الهيئة التدريسية واللجان الإدارية في المدرسة وجموع من الطلبة.

وألقى الأستاذ ابو خالد الرملاوي، كلمةً أشاد فيها بدور وجهود لجنة الإصلاح في حل الخلافات بعد الشجار الذي وقع بين الطلبة من أفراد العائلتين، معتبرا أن الحل الذي أتمته اللجنة بث روح التفاؤل في نفوس المدرسين والطلبة خصوصا وأن اللجنة رعت أكثر من صلح عشائري داخل المدارس في السنوات الأخيرة ومنعت وقوع إشكاليات أكبر.

وأكد الأستاذ الرملاوي على دور المخاتير والوجهاء ولجان الإصلاح في نشر المحبة والتآخي بين المواطنين وإنهاء أي خلافات تقع بين المواطنين للحفاظ على الوحدة الوطنية التي تتجسد بالعلاقات الطيبة التي يتم نشرها في أوساط المواطنين بفعل جهود لجان الإصلاح وخاصةً لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي. مثمنا دور الحركة الكبير في مواجهة مشاريع تجسيد الانقسام الفلسطيني والتصدي للاحتلال الصهيوني ومشاريعه.

من جهته ألقى الشيخ أبو هاشم السعودي كلمة لجنة الإصلاح، شكر خلالها عائلتي الطلاب على حسن التعاون مع اللجنة والتحلي بروح الإسلام العظيم والتخلق بأخلاقه والعفو السريع عن بعضهما البعض بما يضمن إنهاء الخلافات بينهما، مشددا على أهمية التسامح والصفح للحفاظ على مجتمع خالٍ من الخلافات.

وثمن أولياء أمور الطلبة والهيئة التدريسية والإدارية في مدرسة زكور الشجاعية الاعدادية جهود لجنة الإصلاح الكبير في إنهاء الخلافات التي تقع بين المواطنين كافة، مشيدا بدور حركة الجهاد الإسلامي الريادي في مواجهة الاحتلال والانقسام والعمل على خدمة المواطنين.

وأعرب كبار العائلتين عن أملهما في أن تثمر جهود قيادة حركة الجهاد الإسلامي بالتوصل لاتفاق مع كافة الأطراف الفلسطينية لنزع فتيل الخلافات الواقعة، معتبرين جهود لجنة الإصلاح التابعة للحركة في المجتمع لها أثر كبير في تجسيد ما تقوم به قيادة الحركة على الصعيد السياسي وأنه جزء مكمل لبعضه البعض.